فقال أحمدُ بنُ حفص:((إسماعيل بن زياد)) - كما وقع عند ابن ماجه -، وأما أبو عَروبة فقال:((إسماعيل بن أبي زياد)) (١)، وهو الرَّاجحُ (٢).
وذَكَرَ (٣) ابنُ حبّان في "الضُّعفاء"(٤)، فقال: إسماعيل بن زياد، شيخٌ دَجَّالٌ (٥)، لا يحلّ ذكرُه في الكتبِ (٦) إلّا على سبيلِ القدحِ فيه، روى عن غالب القطان، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ ﷺ قال:((أبغضُ الكلام إلى اللهِ الفارسيّةُ، وكلامُ الشياطين الخُوزيّةُ، وكلامُ أهلِ النّارِ البُخاريّةُ، وكلامُ أهل الجنّةِ العربيّةُ))، رواه عنه أبو عصمة عامرُ بنُ عبد الله (٧) البلخيّ.
قال ابنُ حبّان: هذا حديثٌ (٨) موضوعٌ، لا أصل له عن رسول الله [ﷺ](٩)، ولا حَدَّثَ به أبو هريرة، ولا المقْبُري، ولا غالبٌ القطان (١٠).
(١) الذي في مطبوعة "الكامل" عكسُ ذلك؛ قال أحمدُ بنُ حفص: (إسماعيل بن أبي زياد)، وقال أبو عروبة: (إسماعيل بن زياد). (٢) كُتِبَ في الأصل و (م) عقبها: (وقد ذَكَرَ الخطيبُ في "المتفق" أنّ إسماعيل بن زياد ستة، غير قاضي الموصل)، ثمّ ضُرِبَ عليها، وهي مثبتةٌ في (ب) و (ش) دون ضَرْبٍ، إلّا أنّ كلمة "المتفق" طُمِسَت في (ش). (٣) كذا في الأصل - بغير هاءٍ -. (٤) "المجروحين" (١/ ١٢٩). (٥) كذا في الأصل، وفي (م) و (ب) (وذَكَرَ ابنُ حبّان إسماعيل بنَ زياد فقال: شيخ دجال). وسقط من (ش) قولُه: (وذَكَرَ ابنُ حبّان فى "الضُّعفاء"، فقال). (٦) في مطبوعة "المجروحين": (في الحديثِ). (٧) في مطبوعة "المجروحين": (رواه عنه أبو عصمة عاصم بن عبد الله). (٨) سقطت كلمة "حديث" من (ب)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م) و (ش). (٩) زيادة من (م) و (ب)، ليست في الأصل، ولا في (ش). (١٠) "المجروحين" (١/ ١٢٩).