للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«جامع حارس الطّير» (a) (١)، وفي سويقة عصفور «جامع القاضي أمين الدّين» بجانب زاوية الفقيه المعتقد أبي عبد اللّه محمد الفارقاني بني في سنة اثنتين وثلاثين وثمان مائة، وبخطّ البراذعيّين ورأس حارة الحمزيّين (b) «جامع الحاج محمد» - المعروف بالمسكين مهتار - ناظر الخاصّ.

وتجدّد في المراغة «جامع الشّيخ أبي بكر المعرّف»، بناه الحاج أحمد القمّاح. وأقيمت خطبة ب «خانكاه الأمير جانبك الأشرفي» خارج باب زويلة (٢)، وتوفي يوم الخميس سابع عشرين ربيع الأوّل سنة إحدى وثلاثين وثمان مائة (٣). وبخطّ باب اللّوق «جامع مقدّم السّقّائين» قريبا من جامع السّت نصيرة، وبخطّ تحت الرّبع خارج باب زويلة جامع (٤).


(a) في جميع النسخ: حارس طير!
(b) بولاق: الحرمين. - المدفونين فيه الشيخ كريم الدّين والملقّب بكوز البغا … ». (الحقيقة والمجاز ٢٤٦).
وقد تجدّد هذا الجامع في سنة ١١٧٣ هـ/ ١٧٥٩ م، ولم يبق من الجامع القديم الذي أنشأه كزل بغا إلاّ الجزء الأسفل من المنارة حتى الدّورة الأولى. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ٢٢٦: ٤ ( .. )؛ حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية ٣٤٢: ١ - ٣٤٣؛ سعاد ماهر: مساجد مصر ١٤١: ٥ - ١٤٥).
(١) جامع حارس الطّير: أنشأه الأمير سيف الدّين أسنبغا حارس الطّير، كان يقع بدرب الجماميز بجوار زاوية الكردي، وذكر علي باشا مبارك أنّ له منارة وبجواره ثلاث حوانيت موقوفة عليه وشعائره مقامة. (الخطط التوفيقية ٩٢: ٣ (١٠)، ١٦٧: ٤ (٧٩). وقد زال الآن هذا الجامع.
(٢) جامع (خانقاه) جانبك الأشرفي بخطّ القربيين خارج باب زويلة. يقع الآن بشارع المغربلين على يسار الذّاهب من باب زويلة إلى السّروجية وشارع محمد علي (مسجل بالآثار برقم ١١٩) ويعرف باسم «جامع الجنبكية»، أنشأه الأمير سيف الدّين جانبك الأشرفي سنة ٨٣٠ هـ/ ١٤٢٦ م كما هو مثبت على شريط بالخط النّسخ المملوكي، نصّه:
«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم - الآية ٣٠ سورة فصّلت - أمر بإنشاء هذا الجامع المبارك المقرّ الأشرف السّيفي جاني بك الدّوادار الملكي الأشرفي عزّ نصره بتاريخ شهر رجب سنة ثلاثين وثمان مائة». van Berchem، M.، CIA) (Egypte I، n ٠ ٢٤٨.
(راجع، المقريزي: السلوك ٧٤٦: ٤؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٣٠٩: ١٤؛ علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٥٣: ٤ (٧٢)؛ حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية ٢١٨ - ٢٢٠؛ محمد عبد الرحمن فهمي: أعمال جاني بك المعمارية - دراسة أثرية، رسالة ماجستير - كلية الآثار جامعة القاهرة ١٩٨٨؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمرة الإسلامية ٤٨٥: ٣ - ٥٠٦).
(٣) الأمير سيف الدّين جانبك الأشرفي الدّوادار، أحد مماليك السّلطان الأشرف برسباي، توفي مقتولا سنة ٨٣١ هـ/ ١٤٢٧ م، ودفن أوّلا بمدرسته ثم نقل إلى تربة السّلطان الموجودة بشارع قبّة الأشرف بقرافة المماليك الشّرقية (مسجلة بالآثار برقم ١٢٢). (راجع، المقريزي: درر العقود الفريدة ٥٧١: ١ - ٥٧٢؛ ابن حجر: إنباء الغمر ٤٠٨: ٣؛ أبا المحاسن: النجوم الزاهرة ١٤٨: ١٠، المنهل الصافي ٢٣٢: ٤ - ٢٣٥؛ الصيرفي: نزهة النفوس ١٣٨: ٣؛ السخاوي: الضوء اللامع ٥٤: ٣ - ٥٥؛ ابن إياس: بدائع الزهور ١١٨: ٢).
(٤) ربما كان الجامع الذي ذكره المقريزي (فيما يلي ٧١١) باسم مسجد رشيد الدّين البهائي، والذي جدّدته السّيّدة فاطمة شقرا سنة ٨٧٣ هـ/ ١٤٦٨ م والمسجل بالآثار برقم ١٩٥.