للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرّفاعية بديار مصر. كان عبدا صالحا، له قبول عظيم من أمراء الدّولة وغيرهم، وينتمي إليه كثير من الفقراء الأحمديّة، وروى الحديث عن سبط السّلفي وحدّث، وكانت وفاته ليلة الاثنين سادس ذي الحجّة سنة إحدى وتسعين وستّ مائة بهذا الرّواق (١).

مخطّط رباط أحمد بن سليمان (عن (Creswell

[رباط داود بن إبراهيم]

بخطّ بركة الفيل، بني في سنة ثلاث وستين وستّ مائة.

[رباط ابن أبي المنصور]

هذا الرّباط بقرافة مصر، عرف بالشّيخ صفيّ الدّين الحسين بن عليّ بن أبي المنصور الصّوفي المالكي (٢)، كان من بيت وزارة، فتجرّد وسلك طريق أهل اللّه على يد الشّيخ أبي العبّاس أحمد


(١) توجد على تابوت أحمد بن سليمان ثلاثة أسطر من النسخ المملوكي تحمل النصّ الآتي:
«بسم اللّه الرّحمن الرحيم - الآية ١٨٢ سورة آل عمران - هذا قبر الشيخ الصّالح الإمام العالم شيخ مشايخ الإسلام سيدنا محيي الدّين أبا (كذا) العبّاس أحمد بن سليمان الرّفاعي. توفي يوم الاثنين السّادس من شهر ذي الحجّة سنة تسعين وستّ مائة».
وواضح أنّ هناك فرق سنة بين التاريخ المثبت على التابوت والتاريخ الذي أورده المقريزي.
(٢) الشّيخ صفيّ الدّين أبو عبد اللّه حسين بن علي بن ظافر الأزدي الأنصاري الخزرجي الحرّاني المالكي المعروف بابن -