هذه المدرسة بجوار جامع أمير حسين بحكر جوهر النوبي من برّ الخليج الغربي خارج القاهرة (١). أنشأها (٢) الأمير صلاح الدّين خليل بن عرّام، وكان من فضلاء الناس، تولّى نيابة
= بركه خان، ثم دفن بها في سنة ٧٤٦ هـ/ ١٣٤٥ م الملك الصّالح إسماعيل بن الملك الناصر محمد بن قلاوون، كما دفن بها في سنة ٧٦١ هـ/ ١٣٦٠ م الملك الصّالح صالح ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون. (راجع، ابن عبد الظاهر: الروضة البهية ١٠٤، تشريف الأيام والعصور ٢٨٩؛ أبا المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٧٢: ٧ - ٢٧٣؛ المقريزي: مسوّدة المواعظ والاعتبار ٤٢٧؛ العيني: عقد الجمان ٣٠٨: ٢؛ علي مبارك الخطط التوفيقية ١٠: ٦ (٥)؛ Creswell، K.A.C.، MAEII، pp. ١٨٠ - ٨٥؛ سعاد ماهر: مساجد مصر ٤٤: ٣ - ٥١؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ٩١: ٢ - ١٠٥؛ وفيما تقدم ٣٠٧: ٣). (١) انظر موضع جامع الأمير حسين، فيما تقدم ٢١٤ - ٢١٦. (٢) هذه المدرسة هي المدرسة التي كانت تعرف بجامع المرصفي، لأنّه نزل بها في أوائل القرن العاشر الهجري الشيخ العالم الزاهد نور الدّين علي بن خليل المرصفي. واتّخذها زاوية له بسبب تعطّلها. ولمّا مات سنة ٩٣٥ هـ/ ١٥٢٩ م دفن بها. وكانت مدرسة ابن عرّام (جامع المرصفي) تجاور جامع الأمير حسين من جهته الشرقية، وقد تخرّبت الآن. (المقريزي: السلوك ٣٩٨: ٣؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ١٨٥: ١١؛ علي مبارك: الخطط التوفيقية ٢١٩: ٣ - ٢٢٠ (٥٦)، ١: ٦ - ٢ (٢)).