للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المظفّر أعطاه سيفه (١). واستمرّ في الدّوادارية نحو شهر، وأخرج هو والأمير نجم الدّين محمود الوزير، والأمير سيف الدّين بيدمر البدريّ على الهجن إلى الشّام، فأدركهم الأمير سيف الدّين منجك وقتلهم في الطريق.

خانكاه أمّ أنوك [أثر رقم ٨١]

هذه الخانكاه (a) خارج باب البرقيّة بالصّحراء، التي أنشأتها الخاتون طغاي، تجاه تربة الأمير طاشتمر السّاقي (٢)، فجاءت من أجلّ المباني، وجعلت بها صوفيّة وقرّاء، ووقفت عليها الأوقاف الكثيرة، وقرّرت لكلّ جارية من جواريها مرتّبا يقوم بها (٣).


(a) بولاق: خانقاه.
(١) قارن مع الصفدي: أعيان العصر ٥٤٤: ١، ٥٥٦.
(٢) ما تزال تربة الأمير طاشتمر (طشتمر) السّاقي قائمة بشارع العفيفي بجبّانة المجاورين بقرافة المماليك شرقي طريق صلاح سالم، ومسجلّة بالآثار برقم ٩٢، وتقع في الطرف الشمالي الشّرقي للخانكاه لا تجاهها. (انظر فيما يلي ٩١٩ هـ ٦).