للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عثمان بن علكان الكردي زوج ابنة الأمير يازكوج الأسدي، وبابنه منها الأمير أبو عبد اللّه سيف الدّين محمد بن عثمان، وكان خيّرا استشهد على غزّة بيد الفرنج في غرّة شهر ربيع الأوّل سنة سبع وثلاثين وستّ مائة، وكانت داره ودار أبيه بهذه الرّحبة (١).

ثم عرفت بعد ذلك برحبة الأمير علم الدّين سنجر الصّيرفي الصّالحي (٢).

رحبة أزدمر بالجوذريّة

هذه الرّحبة بالدّرب المذكور أعلاه، عرفت بالأمير عزّ الدّين أزدمر الأعمى الكاشف (٣) (a)) والي الولاة بالوجه البحري (a) لأنّها كانت أمام داره (٤).

رحبة الأخنائي (b)

هذه الرّحبة فيما بين دار الدّيباج والوزيرية بالقرب من خوخة أمير حسين، عرفت بقاضي القضاة برهان الدّين إبراهيم بن قاضي القضاة علم الدّين محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران الأخنائي (b) المالكي (٥) لأنّها تجاه داره. وقد عمّر عليها درب في أعوام بضع وتسعين وسبع مائة (٦).


(a-a) إضافة من مسودة الخطط.
(b) بولاق: الإخناي.
(١) المقريزي: مسودة الخطط ١٤ و.
(٢) الأمير علم الدّين سنجر الصّالحي الدّوادار، المتوفى سنة ٦٨٦ هـ/ ١٢٨٧ م. (أبو المحاسن: المنهل الصافي ٧٣: ٦).
(٣) الأمير عزّ الدّين أزدمر الأعمى الكاشف، مملوك الأمير ألماس، عمي سنة ٧٤٢ هـ/ ١٣٤٢ م وتوفي سنة ٧٥٤ هـ/ ١٣٥٣ م. (المقريزي: المقفى الكبير ٣٦: ٢ - ٣٧؛ ابن حجر: الدرر الكامنة ٣٧٨: ١؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٢٤: ١٠ - ٢٢٨).
(٤) المقريزي: مسودة الخطط ١٤ و.
(٥) القاضي برهان الدّين إبراهيم بن محمد الأخنائي المالكي، ولي القضاء في صفر سنة ٧٦٧ هـ/ ١٣٦١ م، واستمر إلى أن توفي في الثامن من رجب سنة ٧٧٧ هـ/ ١٣٧٦ م. (ابن حجر: رفع الإصر ٣٤ - ٣٥، الدرر الكامنة ٦٠: ١ - ٦١).
(٦) المقريزي: مسودة الخطط ١٤ ظ، وسماها في المسودة: رحبة المالكي.