للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خوخة ابن المأمون]

هذه الخوخة في حارة زويلة، بالدّرب الذي بقرب حمّام عبّاس المعروف الآن بحمّام الكويك (١)، ويقال لهذه الخوخة اليوم باب حارة زويلة، وأصلها خوخة في درب ابن المأمون البطائحي.

خوخة آق سنقر كرتية (a)

هذه الخوخة في الزّقاق الذي بظهر المدرسة الفخريّة بآخر سويقة الصّاحب (٢)، كان يسلك منها إلى الخليج من جوار باب دار (b) الذّهب، وموضعها بحذاء بيت القاضي أمين الدّين سيف (c) ناظر الدّولة. ولم تزل إلى أن بنى المهتار عبد الرّحمن البابا داره بجوارها في سني بضع وتسعين وسبع مائة، فسدّها.

وعرفت هذه الخوخة أخيرا بخوخة المسيري، وهو فخر الدّين (d) بن السّعيد المسيري (٣).

[خوخة أمير حسين]

هذه الخوخة من جملة الوزيريّة، يخرج منها إلى تجاه قنطرة أمير حسين، فتحها الأمير شرف الدّين/ حسين بن أبي بكر بن إسماعيل بن جندر بك (e) الرّومي (٤)، حين بنى القنطرة على الخليج الكبير، وأنشأ الجامع بحكر جوهر النّوبي (٥).


(a) بولاق: كوتيه.
(b) ساقطة من بولاق.
(c) زيادة من مسودة الخطط.
(d) بولاق: قمر الدين.
(e) بولاق: حيدرة بك.
(١) المقريزي: مسودة الخطط ١١ و.
(٢) انظر عن المدرسة الفخرية فيما يلي ٣٦٧: ٢.
(٣) المقريزي: مسودة الخطط ١١ و.
(٤) الأمير شرف الدّين حسين بن أبي بكر بن جندر بك المعروف بأمير حسين الرّومي، المتوفى سنة ٧٢٩ هـ/ ١٣٢٩ م وصاحب الجامع المعروف به (فيما يلي ٣٢٧: ٢). (الصفدي: أعيان العصر ٢٥٩: ٢ - ٢٦٤، الوافي بالوفيات ٣٤٧: ١٢ - ٣٥٠؛ المقريزي: المقفى الكبير ٦٤٩: ٣ - ٦٥١، السلوك ٣١٣: ٢؛ ابن حجر: الدرر الكامنة ١٣٧: ٢ - ١٣٨؛ أبو المحاسن: المنهل الصافي ١٥٢: ٥ - ١٥٦، النجوم الزاهرة ٢٧٦: ٩).
(٥) فيما يلي ٣٩٧، ٤٩٣، ٣٠٦: ٢.