للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كنيسة ميخائيل]

بناحية طنبدى، وهي كبيرة قديمة، وكان هناك كنائس كثيرة خربت. وأكثر أهل طنبدى نصارى أصحاب صنائع.

[كنيسة الأبصطولي]

أعني الرّسل بناحية أشنين، وهي كبيرة جدّا.

[كنيسة مريم]

بناحية أشنين أيضا، وهي قديمة.

[كنيسة ميخائيل وكنيسة غبريال]

بناحية أشنين أيضا. وكان بهذه الناحية مائة وستّون كنيسة، خربت كلّها إلاّ هذه الكنائس الأربع. وأكثر أهل أشنين نصارى، وعليهم الدّرك في الخفارة. وبظاهرها آثار كنائس يعملون فيها أعيادهم: منها كنيسة بوجرج، وكنيسة مريم، وكنيسة ماروطا، وكنيسة بربارة، وكنيسة كفريل، وهو جبريل .

وفي منية ابن خصيب ستّ كنائس: كنيسة المعلّقة وهي كنيسة السّيّدة، وكنيسة بطرس وبولص، وكنيسة ميكائيل، وكنيسة بوجرج، وكنيسة أنبا بولا الطمويهي، وكنيسة الثّلاث فتية - وهم حنانيا، وعزاريا، وميصائيل - وكانوا أجنادا في أيّام بخت نصّر، فعبدوا اللّه تعالى خفية.

فلمّا عثروا عليهم، راودهم بخت نصّر أن يرجعوا إلى عبادة الأصنام، فامتنعوا من ذلك فسجنهم مدّة ليرجعوا، فلم يرجعوا، فأخرجهم وألقاهم في النار فلم تحرقهم. والنصارى تعظّمهم وإن كانوا قبل المسيح بدهر.

[كنيسة بناحية طحا]

على اسم الحواريين الذين يقال لهم عندهم الرّسل.