للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدرسة بالصّوّة تجاه الطبلخانة بقلعة الجبل

أنشأها الأمير شيخ لمّا قدم إلى مصر بعد قتل الناصر بدمشق واستقراره أميرا كبيرا ليتوسّع بها في مسكنه من الإسطبل السّلطاني، فلمّا استبدّ بالمملكة بعد القبض على الخليفة المستعين باللّه، عمل هذه الدّار مدرسة ونصب فيها منبرا للخطبة في يوم الجمعة (١).

[مدرسة ابن غلامها بسبولاق]

بناها صدقة بن أحمد المعروف بابن غلامها السّمسار في الغلال في سنة إحدى وتسعين وسبع مائة (a) (٢).

مدرسة إبراهيم الزّويمل بجوار الجامع المارداني

هي المدرسة الصّغيرة التي عند قبلة الجامع المذكور، بناها الحاج إبراهيم بن (b).

مدرسة ألطنقش بالتّبّانة

شارعة على رأس الطريق العظمى على يسار السالك من جامع المارداني إلى القلعة، بناها (b).


(a) بعد ذلك بياض ثلاثة أسطر في المسوّدة.
(b) بياض في المسوّدة.
(١) هذه المدرسة أنشأها السّلطان المؤيّد شيخ، هي والمارستان المؤيّدي، في موضع المدرسة الأشرفيّة على الصّوّة تجاه القلعة. (ابن إياس: بدائع الزهور ٣٨: ٢)، وانظر فيما تقدم ٣٢٧ «جامع الصّوّة».
(٢) شيّد ابن غلامها كذلك جامعا بخطّ الزّربيّة. (فيما تقدم ١٢: ٥).