[هذا الرّباط] (a) بقرب قبّة الإمام الشّافعي - رحمة اللّه عليه - من قرافة مصر. بناه الأمير علم الدّين سنجر بن عبد اللّه الخازن، والي القاهرة، وفيه دفن (٢). وهذا الخازن هو الذي ينسب إليه حكر الخازن خارج القاهرة (٣).
الرّباط المعروف برواق ابن سليمان [أثر رقم ٢٤٥]
هذا الرّواق بحارة الهلاليّة، خارج باب زويلة (٤)، عرف بأحمد بن سليمان بن أحمد ابن سليمان بن إبراهيم بن أبي المعالي أبي العبّاس الرّحبي البطائحي الرّفاعي، شيخ الفقراء الأحمديّة
(a) زيادة غير موجودة في النسخ. (١) ذكر المقريزي «درب بطّوط» (فيما تقدم ٢٥٥: ٢) عند ذكره لما أدركه من السّور اللبن الذي بناه جوهر القائد، حيث ذكر أنّه شاهد قطعا منه فيما بين باب البرقيّة ودرب بطّوط هدمها شخص سنة ٨٠٣ هـ. وما يزال جامع أصلم السّلاح دار قائما بشارع درب شغلان عند تلاقيه بشارع فاطمة النبوية بالدّرب الأحمر (فيما تقدم ٢٣٢). لذلك فقد رجّح حسن قاسم أنّه ربّما كان موضع هذا الرّباط المسجد المعروف الآن ب «مسجد السّيّدة فاطمة النبوية» بقرب درب شغلان بالدّرب الأحمر، وهذا المسجد جدّده والي مصر عبّاس باشا الأوّل في منتصف القرن التاسع عشر. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٥٥: ٥ - ١٥٦ (٢٦٦)؛ حسن قاسم: المزارات المصرية ٣٥: ٦). (٢) المقريزي: السلوك ٣٨٨: ٢؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٣٠٦: ٩. ومن المتعذّر تعيين مكان تربة سنجر الخازن بالقرافة الصّغرى نظرا للتغييرات الكثيرة التي طرأت على هذه القرافة. (٣) انظر ترجمة علم الدّين سنجر الخازن فيما تقدم ٤٤٩: ٣ وه ١، وأضف إلى مصادر الترجمة، المقريزي: السلوك ٣٨٧: ٢ - ٣٨٨. (٤) ما زال هذا الرّباط موجودا بحارة حلوات المتفرّعة من شارع سوق السّلاح خلف جامع ألجاي اليوسفي. (راجع، علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٥٢: ٦ (٥٣)؛ حسن عبد الوهاب: «رباط أحمد بن سليمان»، مجلة الهندسة ١٧ (١٩٣٧)، ١٥٤ - ١٥٩؛ Creswell،؛ K.A.C.، M A E II، pp. ٢٢٠ - ٢٢ سعاد ماهر: مساجد مصر ٨٩: ٣ - ٩٠؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ٢٠٩: ٢ - ٢٢١).