للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المصري الكاتب ناظر الذّخيرة السّلطانية وصاحب ديوان المقرّ العالي الأمير الكبير سيف الدّين أرغون شاه [٩٨ V] الأشرفي، وبنى إلى جانبها الحوض ومكتب السّبيل وولّى تدريسها الشّيخ علاء الدّين الأقفهسي الشّافعي وتصدير القراءات لشيخنا فخر الدّين البلبيسي الشّافعي إمام الجامع الأزهر وذلك في سنة (a) وسبعين وسبع مائة. وكان أبو غالب المذكور مشهورا بخير ودين وعفّة، وفيه عقل وسكون، وحجّ إلى بيت اللّه الحرام (b) (١).

المدرسة البلقينيّة

بناها شيخنا شيخ الإسلام أبو حفص عمر بن رسلان سراج الدّين البلقيني مجتهد العصر في (a) (٢).

المدرسة الشّريفيّة بحارة بهاء الدّين

كانت قاعة يسكنها الشّريف شهاب الدّين الحسن بن محمد المعروف بابن قاضي العسكر، ثم جعلها مدرسة للشّافعيّة، وجعل بها تصدير قراءات (c) (٣).


(a) بياض في المسوّدة.
(b) بعد ذلك بياض سطران في المسوّدة.
(c) بياض خمسة أسطر في المسوّدة.
(١) توفي تاج الدّين أبو غالب الكلبشاوي، ناظر الذّخيرة الشّريفة، في منتصف شوّال سنة ٧٧٧ هـ/ ١٣٧٦ م. (المقريزي: السلوك ٢٦٢: ٣؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ١٤١: ١١ - ١٤٢؛ ابن إياس: بدائع الزهور ١٦٣: ٢/ ١).
(٢) كانت تجاه داره بحارة بهاء الدّين بالقرب من باب القنطرة. (ابن الفرات: تاريخ الدول ١٧٨: ١/ ٩؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٣٨٩: ١١، ٢٣٧: ١٤؛ ابن إياس: بدائع الزهور ٦٧٤: ٢/ ١؛ وفيما تقدم ١٧٢: ٣).
وحارة بهاء الدّين يدلّ على موضعها الآن الشارع المعروف بشارع بين السّيارج المواجه لزاوية أبي الخير الكليّباتي جنوب الجامع الحاكمي، وتعرف المدرسة البلقينية الآن باسم جامع البلقيني. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٢٣: ٣ - ١٢٤ (٢٢)؛ ١٣٩: ٤ (٦٦)، أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٣٨٩: ١١ هـ ٢؛ وفيما تقدم ٣: ٣ - ٤).
(٣) ذكر ابن إياس هذه المدرسة ونسبها إلى الشّريف شمس الدّين محمد بن شهاب الدّين أحمد بن محمد بن الحسين ابن محمد، المعروف بابن أبي الرّكب نقيب الأشراف بالقاهرة، المتوفى سنة ٧٦٣ هـ/ ١٣٦٢ م. (بدائع الزهور ٥٩٠: ١/ ١).