دربة بالأمور، ثم نقل من الوزارة إلى الحجوبيّة في سنة إحدى عشرة وسبع مائة، فأقام حاجبا إلى ثامن شهر ربيع الأوّل سنة أربع عشرة، فقبض عليه الملك الناصر محمد واعتقله إلى شوّال [سنة] خمس عشرة، فأفرج عنه وولاّه نيابة صفد فأقام بها إلى أوّل سنة ثمان عشرة، فأحضره السّلطان على البريد وأنعم عليه بتقدمة ألف بالدّيار المصرية.
وكان فيه تأنّ وله أموال ومتاجر. وتوفي في سنة تسع وعشرين وسبع مائة بالقاهرة ودفن بمدرسته خارج باب النصر (١).
مدرسة قراجا (a).
مدرسة ابن كراي (b).
المدرسة الشّميساطيّة (b) (٢).
(a) بيّض لها أربعة أسطر. (b) بيّض لها ثلاثة أسطر. (١) راجع ترجمة الأمير سيف الدّين بكتمر الحاجب، المتوفى سنة ٧٢٩ هـ/ ١٣٢٨ م، عند الصفدي: أعيان العصر ٧٠٣: ١ - ٧٠٦، الوافي بالوفيات ١٩٠: ١٠ - ١٩٢؛ ابن أبيك: كنز الدرر ٣٥٢: ٩؛ ابن حبيب: تذكرة النبيه ١٨٣: ٢، ١٩٨؛ المقريزي: السلوك ٣١٤: ٢؛ المقفى الكبير ٤٦٦: ٢ - ٤٦٨؛ ابن حجر: الدرر الكامنة ١٧: ٢ - ١٨؛ أبي المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٧٧: ٩، المنهل الصافي ٣٨٦: ٣ - ٣٩٠ (وفيهما وفاته سنة ٧٣٨ هـ). (٢) هذه المدارس الثلاثة بيّض لها المقريزي ولم يذكر عنها أي شيء.