للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[زقاق فرج بالجيم]

من جملة أزقّة درب ملوخيّا، عرف بفرج مهتار الطّشتخاناه للملك المنصور قلاوون؛ كان حيّا في سنة ثلاث وثمانين وستّ مائة (١).

زقاق حدرة الزّاهدي بحارة برجوان

عرفت بالأمير ركن الدّين بيبرس الزّاهدي الرّمّاح الأحدب أحد الأمراء، وممّن له عدّة غزوات في الفرنج. ولمّا تمالأ الأمراء على الملك السّعيد ابن الملك الظّاهر بيبرس وسبقهم إلى القلعة، كان قدّامه بيبرس الزّاهدي هذا، فسقط عن فرسه، وخرجت له حدبة في ظهره، ومات في سنة ثلاث وتسعين وستّ مائة.

/ وكان مكان هذه الحدرة أخصاصا، وهي الآن مساكن بينها زقاق يسلك فيه من رأس الحارة إلى رحبة الأفيال (٢).

(a)) زقاق الكحل

قال كاتبه: زقاق الكحل ممّا يعدّ في زمننا من جملة شقّه الحسينية التي ممّا يلي خارج باب الفتوح (a) (٣).


(a-a) إضافة من مسودة المواعظ.
(١) المقريزي: مسودة الخطط ٧ و.
(٢) نفسه ٧ ظ، وفيه: «وهي الآن سكن القزازين وغيرهم، وهي بجوار رحبة الأفيال».
(٣) المقريزي: مسودة المواعظ ٣٨٤، وفيما يلي ٤٣٠: ٢، حيث ذكر في معرض حديثه عن زاوية الشيخ خضر شيخ السلطان الظاهر بيبرس، وأنّها خارج باب الفتوح من القاهرة بخط زقاق الكحل تشرف على الخليج. ويدل على موقع زقاق الكحل الآن الطريق المسمّى سكة الظّاهر أو شارع المنسي في مواجهة المدخل الجنوبي لجامع الظاهر بيبرس. (أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ١٦١: ٧ هـ ١، وفيما تقدم ٢٢٢: ٢ - ٢٢٣ هـ ٢).