هذه القيساريّة على يسرة من يدخل من باب زويلة، فيما بين خزانة شمائل ودرب الصّفّيرة، تجاه قيساريّة الفاضل. أنشأها الأمير شمس الدّين سنقر الأشقر الصّالحي النّجمي، أحد المماليك البحرية، ولم تزل إلى أن هدمت وأدخلت/ في الجامع المؤيّدي لأيّام من جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وثمان مائة (١).
سنقر الأشقر .... (a) (٢).
قيساريّة أمير عليّ
هذه القيساريّة بشارع القاهرة تجاه الجملون الكبير بجوار قيسارية جهاركس يفصل بينهما درب قيطون. عرفت بالأمير عليّ ابن الملك المنصور قلاوون (b) الذي عهد له بالملك ولقّبه بالملك الصّالح، ومات في حياة أبيه كما قد ذكر في فندق الملك الصّالح (٣). (c)) وهذه القيساريّة الآن جارية في أوقاف الملك النّاصر محمد بن قلاوون (c) (٤).
قيساريّة رسلان
هذه القيساريّة فيما بين درب الصّفّيرة والحجّارين. أنشأها الأمير بهاء الدّين رسلان الدّوادار، وجعلها وقفا على خانقاه له بمنشأة المهراني (d)، وكانت من أحسن القياسر. فلمّا عزم الملك المؤيّد
(a) هذا المدخل من آياصوفيا، وفي هامشها هنا: بياض خمس عشرة سطرا. (b) المسودة: والذي يغلب على ظني أن منشئها أمير علي بن الملك المنصور قلاوون. (c-c) إضافة من مسودة الخطط. (d) في المسودة: قيسارية بهاء الدين رسلان تجاه حمام الفاضل قريب من باب زويلة أنشأها الأمير بهاء الدّين رسلان الدّوادار، وهي وقف على خانقاه رسلان التي أنشأها ببستان الخشّاب بالقرب من منشأة المهراني وقد تقدّم ذكرها. (١) المقريزي: مسودة الخطط ٣٦ ظ. (٢) انظر ترجمة الأمير شمس الدّين سنقر الأشقر الصّالحي، المتوفى سنة ٦٩١ هـ/ ١٢٩٢ م عند، الصفدي: الوافي بالوفيات ٤٩٠: ١٥ - ٤٩٥. (٣) فيما يلي ٣٠٦ - ٣٠٧. (٤) المقريزي: مسودة الخطط ٣٦ و. ويدلّ على مكان قيسارية أمير علي الآن، الأرض القائم عليها قبّة وسبيل وكتّاب السّلطان الغوري (مسجلة بالآثار برقم ٦٥ - ٦٧) تجاه جامع الغوري عند تقاطع شارع المعز لدين اللّه مع شارع الأزهر. (أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٠٩: ٨ هـ ٢؛ وانظر كذلك، عبد اللطيف إبراهيم: الوثائق في خدمة الآثار ٢٣٢ - ٢٣٤).