الكتب القديمة (١) - وقد دخل بجميع (a) ما كان فيه من الدّور الجليلة بالجامع المؤيّدي.
[درب الأنجب]
هذا الدّرب تجاه بئر زويلة التي من فوق فوّهتها اليوم ربع يونس من خطّ البندقانيين. يعرف بالقاضي الأنجب أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن نصر بن عليّ أحد الشهود في أيّام قاضي القضاة سناء (b) الملك أبي عبد اللّه محمد بن هبة اللّه بن ميسّر، وكان حيّا في سنة بضع وعشرين وخمس مائة. أو ينسب إلى الحسين بن الأنجب المقدسي أحد الشهود المعدّلين، وكان موجودا في سنة ستّ مائة. ثم عرف هذا الدّرب بأولاد العميد الدّمشقي فإنّه كان مسكنهم (٢). ثم عرف بالبساطي، وهو قاضي القضاة جمال الدّين يوسف.
[درب كنيسة جدة بضم الجيم]
هذا الدّرب بالبندقانيين. كان يعرف بدرب بيت (c) جدّة، ثم عرف بدرب الشّيخ السّديد الموفق (d) (٣).
[درب ابن قطر]
هذا الدّرب بجوار مستوقد حمّام الصّاحب ورباط الصّاحب من خطّ سويقة الصّاحب. عرف بناصر الدّين بلغاق بن الأمير/ سيف الدّين قطز المنصوري، ومات بعد سنة ثمان وتسعين وستّ مائة (٤).
[درب الحريري]
هذا الدّرب من جملة دار الدّيباج هو ودرب ابن قطز المذكور قبله، ويتوصّل إليه من
(a) بولاق: جميع. (b) بولاق: سنان. (c) بولاق: بنت. (d) بياض سطر في آياصوفيا. (١) في المسودة ١ وعوضا عن ذلك: «ورأيت في كتب الأملاك القديمة درب الصّفيراء بالمحمودية بتخفيف الفاء وبعد الراء ألف تصغير صفراء، والظاهر إنّه هذا، وسمعت من يذكر أنّه كان نافذا إلى المحمودية ولكنه الآن غير نافذ ولا يتوصّل إليه إلاّ من حضرة باب زويلة. (٢) المقريزي: مسودة الخطط ٦ و- ظ. (٣) نفسه ٦ و. (٤) نفسه ٦ و.