كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار - ت أيمن فؤاد سيد

رمل الغرابي - غيفا - ج: 1 - ص: 497

وكوم شريك هذا من جملة حوف رمسيس (١).

[غيفا -]

قرية تقارب مدينة بلبيس، من الفسطاط إليها مرحلتان، كانت منزلة قافلة الحاج (٢). ويقال إنّ صواع الملك الذي فقد من مدينة مصر، وجد في رحال إخوة يوسف ﵇ بغيفا هذه.

سمنّود (٣) -

كان بها بربا عليه هيئة درقة فيها كتابة حكى ابن زولاق، عن أبي القاسم مأمون العدل، أنّه نسخ هذه (a) الكتابة في قرطاس وصوّره على درقة، قال: فما كنت أستقبل به أحدا إلاّ ولّى هاربا.

وكان بها أيضا تماثيل وصور من يملك مصر، فيهم قوم عليهم شاشيّات، وبأيديهم الحراب، وعليهم مكتوب «هؤلاء يملكون مصر».

---

(a) ساقطة من بولاق.
(١) كوم شريك أحد قرى مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة (محمد رمزي: القاموس الجغرافي ٣٣٩: ٢/ ٢ - ٣٤٠) وأطلق العرب لفظ الحوف بمعنى الجانب على بعض الأقاليم المصرية، حيث أطلقوا اسم حوف رمسيس على القرى الواقعة جنوب إقليم البحيرة نسبة إلى مدينة رمسيس التي كانت قاعدة لبلاد هذا الحوف وهي الآن إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة (نفسه ٢٣٥: ١).
(٢) غيفا (غيفة). أحد مدن الحوف الشرقي - وهي المدن الواقعة في الجانب الشرقي من الوجه البحري - وحرّف اسمها في العصر العثماني إلى غيتة، وهي الآن إحدى قرى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية. (محمد رمزي: القاموس الجغرافي ١٠٣: ١/ ١).
(٣) سمنّود. من مدن الوجه البحري تقع على الجانب الغربي لفرع دمياط على مسافة ثمانية كيلومترات شرق مدينة المحلة الكبرى. ذكرها الجغرافيون العرب بين القرنين الثالث والسادس للهجرة كمدينة ذات نشاط اقتصادي هام، وأصبحت في أعقاب الإصلاحات الإدارية لأمير الجيوش بدر الجمالي إقليما مستقلاّ باسم «السّمنّودية»، وهي الآن إحدى مدن محافظة الغربية (ابن مماتي: قوانين الدوادين ١٤٨، ١٦٢؛ القلقشندي: صبح ٣٨٣: ٣؛ علي مبارك: الخطط التوفيقية ٤٦: ١٢ - ٥٠، ٦٥: ١٦ - ٦٦، محمد رمزي: القاموس الجغرافي ٧١: ٢/ ٢ - ٧٢؛ Ayman F.Sayyid، El ٢? art.Samannu? d VIII،. (pp. ١٠٦٦ - ٦٧