للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(a)) حمّام ابن حباسة

بالخرّاطين الآن المعروف قديما بالقشّاشين وهي الآن جارية في أوقاف الأمير جمال الدّين يوسف الأستادّار على مدرسته برحبة باب العيد، وفيها نزاع (a) (١).

حمّام الصّنيمة

هذه الحمّام كانت بالقرب من خزانة البنود، على يسرة من سلك في رحبة باب العيد إلى قصر الشّوك، وقد خربت وعمل في موضعها مبيضة للغزل بالقرب من الجماليّة (٢).

حمّام تتر

هذه الحمّام كانت بخطّ دار الوزارة الكبرى، وقد خربت وصار مكانها دارا عرفت بالأمير الشّيخ عليّ، وهي الدّار المجاورة للمدرسة النابلسيّة في الزّقاق المقابل لباب (b) الخانقاه الصّلاحيّة سعيد السّعداء (٣).

وتتر هذا - بتاءين مفتوحتين كلّ منهما منقوط بنقطتين من فوق - أحد مماليك أسد الدّين شير كوه عمّ السّلطان صلاح الدّين يوسف بن أيّوب، استولى على هذه الحمّام، وكانت معدّة لدار الوزارة في مدّة الدّولة الفاطمية، فعرفت به هي (b) وما حولها. وإلى الآن يعرف ذلك الخطّ بخطّ خرائب تتر، والعامّة تقول: خرائب التّتر بالتعريف، وهو خطأ (٤).

حمّام كرجي

هذه الحمّام كانت بخطّ خرائب تتر أيضا، في جوار المدرسة النابلسية تجاه باب الخانقاه الصّلاحية. عرفت بالأمير علم الدّين كرجي الأسدي، أحد الأمراء الأسديّة في أيّام السّلطان


(a-a) ساقطة من بولاق، وجاء موضعها: حمام لؤلؤ. وسيرد فيما يلي ٢٨٣.
(b) ساقطة من بولاق.
(١) المقريزي: مسودة الخطط ٢١ و.
(٢) نفسه ٢١ و.
(٣) نفسه ٢١ و.
(٤) نفسه ٢١ و.