للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جامع ابنة التّركماني

هذا الجامع بالمقس خارج القاهرة (١).

جامع [يونس] (a)

هذا الجامع بخطّ السّبع سقايات، فيما بين القاهرة ومصر، يطلّ على بركة قارون (٢).

أنشأه (b).

[جامع الباسطي]

هذا الجامع في بولاق خارج القاهرة، أدركت موضعه، وهو مطلّ على النّيل طول السنة.

أنشأه شخص من عرض الفقهاء يعرف (b) في سنة سبع عشرة وثمان مائة (٣).

[جامع الحنفي]

هذا الجامع خارج القاهرة (٤)، أنشأه الشّيخ شمس الدّين محمد بن حسن بن عليّ الحنفي (٥) في سنة سبع عشرة وثمان مائة.


(a) بياض في النسخ، وعلى هامش آياصوفيا: قال كاتبه، أي النّاسخ: مسجد مشهور عندنا بجامع يونس، وانظر فيما تقدم ٦: ٦.
(b) بياض في النسخ. - الإسلامية في العصر المملوكي الجركسي: الجامع الأبيض بالحوش السّلطاني بقلعة القاهرة، بيروت ١٩٨٠.
(١) فيما تقدم ٣: ٥.
(٢) انظر فيما تقدم ٦: ٦.
(٣) علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٣٤: ٤؛ وهو غير الجامع الذي أنشأه عبد الباسط بن خليل الدمشقي بخطّ الكافوري (فيما يلي ٣٥١).
(٤) كان هذا الجامع يقع بخطّ الحنفي بين سوق مسكة وسويقة اللاّلا غرب الخليج المصري الكبير. وأدرك علي باشا مبارك الجامع القديم، وذكر أنّ له ثلاثة أبواب أشهرها المفتوح، على الشارع يعلوه شبّاك من الخشب الخرط دقيق الصّنعة، وبجواره على يسار الدّاخل مدفن الشيخ عمر شاه والشّيخ عمر الرّكني ومكتب لتعليم الأطفال وسبيل؛ والبابان الآخران عن يسار المصلّى يفتحان على درب أبي طبق. وأعمدة الجامع من الرّخام وأرضه مفروشة بالحجر النحيت وقبلته بالقاشاني وبجوارها زنار خشب مكتوب عليه: «جدّد هذا المسجد - من فضل اللّه تعالى الأمير سليمان أفندي تابع أفندينا محمد علي باشا في شهر رمضان سنة ألف ومائتين وسبعة وثلاثين (١٨٢٢ م)»، وبأعلى القبلة حجر أحمر عليه كتابة عسرة القراءة. (الخطط التوفيقية ٣٣٨: ٣ (٩٢)، ٢٠٥: ٤ (٩٩ - ١٠٠)).
وقد أزيل هذا الجامع القديم وأقيم في موضعه جامع ضخم أنشأه في سنة ١٣٣٣ هـ/ ١٩١٤ م الخديو عبّاس حلمي الثّاني، ويقع الآن بشارع الحنفي بالنّاصرية، وهو مبني على طراز الجوامع المملوكية كسائر الجوامع المنشأة في زمن الخديو عبّاس حلمي الثّاني. (انظر كذلك، عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ٧٤١: ٥ - ٧٥٩).
(٥) شمس الدّين أبو عبد اللّه محمد بن حسن بن علي التّيمي البكري الشّاذلي الحنفي، متصوّف اشتهر باسم السّلطان الحنفي، وتوفي سنة ٨٤٧ هـ/ ١٤٤٣ م. كان محظوظا من الملوك ولهم فيه اعتقاد ومحبّة. قال أبو المحاسن: «صحب الوالد سنين كثيرة ثم الملك الظّاهر ططر، ونالته منه السّعادة في أيّام سلطنته واجتمعت به غير مرّة وانتفعت بمجالسته. وكان النّاس فيه على قسمين: ما بين متغال إلى الغاية، وما بين منكر إلى النهاية. (أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٥٠٠: ١٥؛ العيني: عقد الجمان (تحقيق القرموط) ٦١٢ - ٦١٣؛ السخاوي: التبر المسبوك ٨٤ - ٨٥؛ الشعراني: الطبقات الكبرى ٨١: ٢ - ٩٢؛ علي مبارك: الخطط التوفيقية ٢٠٦: ٤ - ٢٠٩ (١٠٠ - ١٠٢).