للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعرف بقبو الخرنشف. فلمّا زالت الدّولة الفاطمية تعطّل، وبقي إلى أن بنى به الغزّ اسطبلات بالخرنشف، ثم حكر وبني فيه، فصار من أخطاط القاهرة (١).

[ميدان قراقوش]

هذا الميدان/ خارج باب الفتوح (a) (٢)

[ميدان الملك العزيز]

هذا الميدان كان بجوار خليج الذّكر، وكان موضعه بستانا.

قال القاضي الفاضل في «متجدّدات» ثالث عشرين شهر رمضان سنة أربع وتسعين وخمس مائة:

خرج أمر الملك العزيز عثمان ابن السّلطان صلاح الدّين يوسف بن أيّوب بقطع النّخل المثمر المستغلّ تحت اللّؤلؤة بالبستان المعروف بالبغدادية. وهذا البستان كان من بساتين القاهرة الموصوفة، وكان منظره من المناظر المستحسنة وكان له مستغلّ (b)) له مقدار (b)، وكان قد عني الأوّلون به لمجاورته اللّؤلؤة وإطلال جميع مناظرها عليه. وجعل هذا البستان ميدانا، وحرث وقطع ما فيه من الأصول (٣)، انتهى/.

ثم حكر النّاس أرض هذا البستان، وبنوا عليها، وهو الآن دائر فيه كيمان وأتربة.

الميدان الصّالحيّ

هذا الميدان كان بأراضي اللّوق من برّ الخليج الغربي، وموضعه الآن من جامع الطّبّاخ بباب اللّوق إلى قنطرة قدادار التي على الخليج النّاصري، ومن جملته الطّريق المسلوكة الآن من باب اللّوق إلى القنطرة المذكورة. وكان أوّلا بستانا يعرف ببستان الشّريف بن ثعلب. فاشتراه السّلطان الملك الصّالح نجم الدّين أيّوب ابن الملك الكامل محمد ابن الملك العادل أبي بكر ابن أيّوب بن شاذي (c)، بثلاثة آلاف دينار مصرية، من الأمير حصن الدّين ثعلب ابن الأمير فخر الدّين


(a) في هامش آياصوفيا: بياض اثنا عشر سطرا.
(b-b) ساقطة من بولاق.
(c) ساقطة من بولاق.
(١) فيما تقدم ٤٩٦: ٢؛ المقريزي: مسودة المواعظ ١٣١.
(٢) حاشية بخط المؤلف: «أنشأ به الملك الظّاهر بيبرس البندقداري جامعه بالحسينيّة».
(٣) المقريزي: السلوك ١٤٢: ١.