هذه القنطرة على الخليج الكبير، بخطّ المسجد المعلّق، يتوصّل منها إلى برّ الخليج الغربي وحكر قوصون وغيره (a) (١).
[قنطرة آق سنقر]
هذه القنطرة على الخليج الكبير، يتوصّل منها إلى (b) خطّ قبو الكرماني ومن حارة البديعيين، التي تعرف اليوم بالحبّانيّة، ويمرّ من فوقها إلى برّ الخليج الغربي. وعرفت بالأمير آق سنقر، شادّ العمائر السّلطانية في أيّام الملك النّاصر محمد بن قلاوون، عمّرها لمّا أنشأ الجامع بالبركة النّاصريّة، ومات بدمشق سنة أربعين وسبع مائة (٢).
قنطرة باب الخرق (٣)
هذه القنطرة على الخليج الكبير، كان موضعها ساحلا وموردة للسّقّائين في أيّام الخلفاء الفاطميين. فلمّا أنشأ الملك الصّالح نجم الدّين أيّوب الميدان السّلطاني بأراضي اللّوق، وعمّر به
(a) في هامش آياصوفيا: بياض ثمانية أسطر. (b) بولاق: إليها من. (١) وردت هذه القنطرة على خريطة القاهرة التي رسمها علماء الحملة الفرنسية سنة ١٧٩٨ باسم «قنطرة درب الجماميز» (R-١٠، ٤٧)، وزالت سنة ١٨٩٨ مع ردم القسم الأوسط من الخليج، وشاهدها محمد بك رمزي. ويدلّ على مكانها الآن مدخل شارع قنطرة درب الجماميز بشارع بورسعيد، الموصّل إلى حارتي السّلطان الحنفي والهياتم حيث مسجد الأمير يوسف شوربجي. (أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ١٩٤: ٩ هـ ٢، ٧٥: ١٠ هـ ٥). وانظر عن الأمير طقزدمر، فيما تقدم ٣٨٨. (٢) أنشئت قنطرة آق سنقر نحو عام ٧٢٥ هـ/ ١٣٢٥ م، وكان يتوصّل منها إلى قبو الكرماني وسكّة الحبّانية. وكان خطّ قبو الكرماني يقع شرقي الخليج المصري ومكانه الآن القسم الأوسط من شارع درب الجماميز (بورسعيد) في المسافة بين سكّة الحبّانيّة وبين حارة السّادات خلف جامع بشتاك المعروف الآن بجامع مصطفى فاضل (الشيخ رفعت). ووردت هذه القنطرة على خريطة القاهرة التي رسمها علماء الحملة الفرنسية سنة ١٧٩٨ باسم «قنطرة سنقر» (P-١٠، ٦٩)، وشاهدها محمد بك رمزي قبل زوالها بردم الجزء الأوسط من الخليج سنة ١٨٩٨، وكانت تجاه مدخل شارع قنطرة سنقر الموصل إلى شارع إسماعيل أبو جبل (درب الحجر سابقا). (أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٠٩: ٩ هـ ٤، ٢٧٤: ١١ هـ ٥). (٣) حاشية بخط المؤلف: «يقال للأرض البعيدة التي -