هذا الدّرب بالحكر، عرف بالأمير شرف الدّين إبراهيم بن حسين (a) بن عليّ بن الجنيد الجاكي المهمندار المنصوري (١). وقد دثر في أيام المؤيّد على يد الأمير فخر الدّين عبد الغني بن أبي الفرج الأستادّار لمّا خرّب ما هناك (٢).
[درب الحرامي بالحكر]
عرف بسعد الدّين حسين بن عمر بن محمّد الحرامي وابنه مجير الدّين يوسف، وكانا من أجناد الحلقة (b) في أيّام (c) (٣).
درب الرّزّاق بالحكر
عرف بالأمير عزّ الدّين أيدمر الزّرّاق أحد الأمراء، (d)) وأمير جاندار في أيّام الملك النّاصر محمد ابن قلاوون في سنة ثلاث وثلاثين وسبع مائة (d) (٤). ولاّه الملك الصّالح إسماعيل بن محمد ابن
(a) ساقطة من بولاق. (b) بولاق: الخلفاء. (c-c) ساقطة من بولاق والمثبت من المسودة. (d-d) إضافة من مسودة الخطط. (١) حاشية بخطّ المؤلّف: «الجاكية قوم من طائفة الأكراد الحسنانية يسكنون بلاد الكمر كار من شهرزور». (٢) المقريزي: مسودة الخطط ٧ ظ. والأمير فخر الدّين هو الأمير الفخري فخر الدّين عبد الغني بن الأمير الوزير الأستادّار تاج الدّين عبد الرّزّاق بن أبي الفرج، المتوفى سنة ٨٢١ هـ/ ١٤١٨ م (الفاسي: العقد الثمين ٤٦٩: ٥؛ ابن حجر: إنباء الغمر ١٨٧: ٣، ذيل الدرر الكامنة ٢٦٣ - ٢٦٤؛ أبو المحاسن: المنهل الصافي ٣١٤: ٧ - ٣١٨؛ السخاوي: الضوء اللامع ٢٤٨: ٤ - ٢٥١). ويستفاد مما ذكره أبو المحاسن والسخاوي أنّ المقريزي ترجم ترجمة مطوّلة للأمير فخر الدّين عبد الغني في كتابه «درر العقود الفريدة» قال فيها: «كان جبّارا قاسيا شديدا جلدا عبوسا بعيدا عن التّرف، قتل من عباد اللّه ما لا يحصى وخرّب إقليم مصر بكماله وأفقر أهله ظلما وعتوّا وفسادا في الأرض ليرضي سلطانه، فأخذه اللّه أخذا وبيلا». (٣) نفسه ٧ ظ. (٤) نفسه ٧ ظ؛ وترجم المقريزي في المقفى الكبير لاثنين من الأمراء المتعاصرين يعرفان بالأمير عز الدّين أيدمر الزّرّاق وهما ترجمتان متداخلتان، الأوّل (٣٦٥: ٢) استقرّ في ولاية القاهرة، ثم خلع عليه أمير جاندار سنة ٧٣١ هـ/ ١٣٣١ م عوضا عن الأمير ألدمر المقتول بمكة (فيما تقدم ١١٣) وذكر وفاته في حدود الستين وسبع مائة. والثاني (٣٦٩: ٢) تولى نيابة غزّة سنة ٧٤٥ هـ/ ١٣٤٤ م وأعيد بعد مدّة إلى القاهرة، وتنقّل بين القاهرة ودمشق وحلب ولم يذكر تاريخ وفاته، وأظن أنّهما شخص واحد. راجع ترجمته عند، -