للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(a)) عنه في هذا الكتاب، وتوفّي في سنة إحدى وتسعين وستّ مائة (a)، فعرف به (١).

عبد اللّه (b).

[درب الخازن]

هذا الدّرب ملاصق لسور المدرسة الصّالحيّة التي للحنابلة، ومجاور لباب سرّ قاعة مدرسة الحنابلة والسّبيل الذي على باب فندق مسرور الصّغير. استجدّه الأمير علم الدّين سنجر الخازن الأشرفي والي القاهرة، المنسوب إليه حكر الخازن بخطّ الصّليبة.

وسنجر (٢) هذا كانت فيه حشمة، وله ثروة زائدة، ويحبّ أهل العلم. تنقّل في المباشرات إلى أن صار والي القاهرة، فاشتهر بدقّة الفهم وصدق الحدس الذي لا يكاد يخطئ، مع عقل وسياسة وإحسان إلى النّاس، وعزل بالأمير قدادار (c)، ومات عن تسعين سنة في ثامن جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وسبع مائة.

[درب الحبيشي]

هذا الدّرب على يمنة من سلك من خطّ الزّراكشة العتيق طالبا سوق الأبّارين، وهو بجوار دار خواجا المجاورة لخان منجك. أصله من جملة القصر النّافعي، وكان يعرف بخطّ القصر النّافعي، ثم عرف بخطّ سوق الورّاقين، وهو الآن يعرف بدرب الحبيشي، وهو الأمير سيف الدّين بلبان الحبيشي، أحد الأمراء الظّاهرية بيبرس (٣).

درب نقولا (d) الصّفار بحارة الرّوم

كان يعرف بدرب الرّومي الجزّار (٤).


(a-a) إضافة من مسودة الخطط
(b) إضافة من المسودة وبعدها بياض.
(c) بولاق: قديدار.
(d) بولاق: بقولا.
(١) المقريزي: مسودة الخطط ٢ و؛ وعن القاضي محيي الدّين أبي الفضل عبد اللّه بن عبد الظّاهر المصري، المتوفى سنة ٦٩٢ هـ/ ١٢٩٣ م، لا كما ذكر المقريزي هنا، ومؤلّف كتاب «الرّوضة البهيّة الزّاهرة»، انظر مقدمة المجلد الثاني ٤٠ - ٤٢.
(٢) عن الأمير علم الدّين سنجر الأشرفي الخازن المتوفى سنة ٧٣٥ هـ/ ١٣٣٥ م. (انظر فيما يلي ٤٤٩).
(٣) المقريزي: مسودة الخطط ١ ظ - ٢ و.
(٤) نفسه ٣ ظ.