هذا الجامع بالقرب من باب البرقيّة بالقاهرة. عمّره الأمير مغلطاي الفخري أخو الأمير ألماس الحاجب، وكمل في المحرّم سنة ثلاثين وسبع مائة. وكان ظالما عسوفا متكبّرا جبّارا، وقبض عليه مع أخيه ألماس في سنة أربع وثلاثين وسبع مائة، وقتل معه (١).
جامع الحرّاني
هذا الجامع بالقرافة الصّغرى في بحري الشّافعيّ، عمّره ناصر الدّين بن الحرّاني الشّرابيشي في سنة تسع وعشرين وسبع مائة (٢).
[جامع بركة]
هذا الجامع بالقرب من جامع ابن طولون، يعرف خطّه بحدرة ابن قميحة. عمّره شخص من الجند يعرف ببركة، كان يباشر أستادّارية الأمراء، ومات بعد سنة إحدى وثمان مائة (٣).
= غرب النّيل لأنّها كانت الموردة قبل إنشاء مدينة الجيزة. وما زال ضريح الشيخ التكروري في مكانه الذي نقل إليه في البلد القديم التي يدلّ عليها المنطقة الواقعة بين مبنى وزارة الزراعة والمتحف الزراعي عند نهاية كوبري أكتوبر بالجيزة. (محمد رمزي: القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ٩: ٣/ ٢ - ١٠). (١) جامع البرقيّة. هو الجامع الذي حلّ محلّه الجامع المعروف بجامع الغريّب نسبة إلى الشيخ محمد الغريّب المدفون بجواره، جدّده الأمير عبد الرّحمن كتخدا في سنة ١١٦٨ هـ/ ١٧٥٤ م، يقول الجبرتي: «وأنشأ عند باب البرقيّة المعروف بالغريّب جامعا وصهريجا وحوضا وسقاية ومكتبا ورتّب فيه تدريسا» (عجائب الآثار ٧: ٢). وما زالت بقايا هذا الجامع موجودة داخل حرم جامعة الأزهر الموجودة الآن بشارع الأزهر. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٤٢: ٥ (٦٠)؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٠٥: ٩ هـ ١؛ Raymond، A.، «Les constructions de l'emir c Abd al-Rahman Kathuda au Caire»، An.Isl.XI (١٩٧٢)، p. ٢٤١؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ١٧٠٩: ٤ - ١٧٥١). (٢) اندثر الآن هذا الجامع ودخلت أرضه في المقابر الواقعة بحري جامع الإمام الشّافعي. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٧٢: ٤ (٨٢)؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٢٠٣: ٩ هـ ٥). (٣) كان هذا الجامع ما يزال موجودا حتى نهاية القرن التاسع عشر، وشاهده علي باشا مبارك. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٣٦: ٤ (٦٥)).