السّاقي - أمّره الملك النّاصر محمد بن قلاوون، وقدّمه وزوّجه ابنته.
فلمّا مات السّلطان، وتولّى بعده ابنه الملك المنصور أبو بكر، ذكر أنّه
(a-a) إضافة من المسوّدة. - ومهندس هذا الجامع ابن البسيوني كبير مهندسي دولة النّاصر محمد بن قلاوون، هو نفسه مهندس المدرسة الآقبغاوية القائمة على يسار الداخل إلى الجامع الأزهر (فيما يلي ٣٨٤: ٢). ونظرا لتخرّب هذا الجامع في نهاية القرن التاسع عشر، فقد قامت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاحه وتجديد وإبدال ما تداعى من أساطينه وأعادت بناء الدّورة العليا من مئذنته في الفترة بين سنتي ١٣١٤ هـ/ ١٨٩٦ م و ١٣٢١ هـ/ ١٩٠٣ م. (راجع، أبا المحاسن: النجوم الزاهرة ١١٢: ٩، ٢٠٩؛ حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية ١٤٧ - ١٥١؛ سعاد ماهر: مساجد مصر ٢١٤: ٣ - ٢١؛ ولعصام عرفة محمود عرفة: مسجد ألطنبغا المارداني بالقاهرة، رسالة ماجستير بكلية الآثار - جامعة القاهرة ١٩٨١؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ٧٥٧: ٢ - ٧٨٢). (١) رسم المقريزي اسمه في المسوّدة، كما ورد كذلك في بعض نسخ الخطط: المارديني لا المارداني، وانظر ترجمته -