للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[دير بوساويرس]

بحاجر أدرنكة، كان على اسم السّيّدة مريم. وكان ساويرس من عظماء الرّهبان، فعمل بطركا وظهرت آية عند موته، وذلك أنّه أنذرهم لمّا سار إلى الصّعيد بأنّه إذا مات ينشقّ الجبل، وتقع منه قطعة عظيمة على الكنيسة فلا تضرّها. فلمّا كان في بعض الأيّام سقطت قطعة عظيمة من الجبل كما قال، فعلم رهبان هذا الدّير بأنّ ساويرس قد مات، فأرّخوا ذلك فوجدوه وقت موته، فسمّوا الدّير حينئذ باسمه (١).

[دير تادرس]

تحت دير بوساويرس. وتادرس اثنان كانا من أجناد دقلطيانوس: أحدهما يقال له قاتل التّنّين، والآخر: الإسفهسلار، وقتلا كما قتل غيرهما.

[دير منسى آك]

ويقال منساك، ومنى ساك، وأيساآك، ومعنى ذلك إسحاق. وكان على اسم السّيّدة ماريهام - يعني مارمريم - ثم عرف بمنساك، وكان راهبا قديما له عندهم شهرة. وبهذا الدّير بئر تحته في الحاجر منها شرب الرّهبان، فإذا زاد النيل شربوا من مائه.

دير الرّسل

تحت دير منساك، ويعرف بدير الأثل، وهو لأعمال بوتيج

ودير منساك لأهل ريفة (a) (٢) هو ودير ساويرس، ودير كرفونة لأهل سيوط، ودير بوجرج لأهل


= تاريخ ٧٦، ١١٤)؛ Coquin، R. -G. & Martin، M.،؛ CE art.Dayr Abu Bifam III، p. ٩٦٩. الأنبا صموئيل: دليل الكنائس ١٧٧، ويقع هذا الدير في مدينة طما.
(a) بولاق: ربقة.
(١) أبو المكارم: تاريخ ١١٨: ٢؛ ياقوت: معجم البلدان ٤٩٦: ٢؛ Coquin، R. -G.، CE art.Dayr Anba Sawirus III، pp. ٧٦٠ - ٦١.L ٢
(٢) ذكر ابن فضل اللّه العمري: مسالك الأبصار ٣٨٤: ١ دير ريفه، وذكر أنّه بصعيد مصر فوق سيوط لا يبعد عن الجبل الغربي المطلّ على ريفه.