إحدى وأربعين وسبع مائة. وقد ذكرت مسكة هذه عند ذكر الأحكار (١).
[جامع ابن الفلك]
هذا الجامع بسويقة الجمّيزة من الحسينيّة خارج القاهرة، أنشأه مظفّر الدّين (a) بن الفلك (٢).
(a) بياض في آياصوفيا وباريس. - «بسم اللّه الرّحمن الرحيم. أمرت بإنشاء هذا الجامع المبارك الفقيرة إلى اللّه، الحاجّة إلى بيت اللّه، الزّائرة قبر رسول اللّه ﵊، السّتر الرّفيع حدق المعروفة بستّ مسكة النّاصرية في شهور سنة أربعين وسبع مائة». van Berchem، M.، CIA Egypte I، n ٠ ١٣٤;). (Wiet، G.، RCEA XV، n ٠ ٥٧٩٨ كما توجد كتابة أخرى أعلى باب المنبر، نصّها: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ﴿إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اَللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَاَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ﴾. وكان الفراغ من هذا الجامع المبارك في شهور سنة أربعين وسبع مائة». van) Berchem، M.، CIA Egypte I، n ٠ ١٣٥; Wiet، G.،. (RCEA XV، n ٠ ٥٧٩٩ وراجع كذلك، أبا المحاسن: النجوم الزاهرة ١٩٧: ٩ هـ ١، ٢٠٩؛ علي مبارك: الخطط التوفيقية ٢٦٢: ٥ - ٢٦٣ (١١٥)؛ c Abd al-Raziq، A.، «Trois Fondations feminines dans i'Egypte mamlouke»، REI ٤١ (١٩٧٣)، pp. ٩٧ - ١١١; Williams، C.، «The Mosque of Sitt Hadaq»، Muqarnas XI (١٩٩٤)، pp. ٥٥ - ٦٤؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ٧١١: ٢ - ٧٣٢. (١) فيما تقدم ٣٨٦: ٣ - ٣٨٧. ولا يترك النّصّ التأسيسي المذكور في الهامش السابق أي مجال للشّكّ في أنّ السّتّ حدق هي نفسها السّت مسكة. (راجع مناقشة ذلك فيما تقدم ٣٨٦: ٣ هـ ٦). (٢) ويعرف أيضا بجامع المظفّر، وسويقة الجمّيزة كانت قديما جزءا من شارع البيّومي بالحسينيّة؛ لذا فقد حدّد -