داخلة في الدّرب الذي به داره عند قنطرة آقسنقر (١) وشقّ الثعبان (٢)، بناها الأمير صارم الدّين إبراهيم المعروف بشادّ العمائر السّلطانيّة، وكان من أمراء الطبلخانات بالدّيار المصرية. وكان بناؤه [٩٦ r] لها في سنة (a) وسبع مائة ووقفها على الشّافعيّة، وولّى تدريسها قاضي القضاة
(a) بياض في المسوّدة. (١) انظر موضع قنطرة آق سنقر (قنطرة سنقر)، فيما تقدم ٤٩٢: ٣. (٢) شقّ التّعبان. يدلّ على موضعه الآن الحارة المعروفة بشق التّعبان داخل حارة عابدين التي بداخلها جامع حسين باشا أبي أصبع الواقع بين مسجد الشيخ الخلوتي ومسجد الشيخ رمضان؛ وكان في الأصل من أراضي حكر الزّهري. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ٣٢٠: ٣ (٨٧)؛ وفيما تقدم ٣٧٨: ٣). ولعلّ موضع المدرسة هو القبّة المعروفة الآن ب «قبّة إبراهيم الأنصاري» بدرب البجمون من شارع بور سعيد بجوار مكتبة خربوش.