وربع من الثلث، واللّوز يصح من قليه نحو ألفي رطل من كل قنطار، والفستق يصح من كل عشرة أرطال أربعة أرطال من القلب، والبيعة العنبر بمصر سبع مثاقيل ونصف وربع، وبالإسكندرية عشرة مثاقيل، والزّعفران الشّعر كل منّ منه مائتان وستون درهما عنها أربعة وعشرون أوقية كلّ أوقية عشرة دراهم ونصف وثلث. والطحون المنّ مائتان وأربعون درهما، أربعة وعشرون أوقية كلّ أوقية عشرة دراهم. والحمل البقم الآمري، وهو الرّقيق منه والكولمي وهو الجافي منه ست مائة رطل بالمصري. والحمل الفلفل خمس مائة رطل، والحمل القطن المحلوج خمس مائة وخمسون رطلا وثلث رطل، والراوية القطران مائتان وثمانون رطلا جرويّا والمطر الزيت بالإسكندرية أحد وعشرون رطلا وثلث رطل جروي وهو أربعة أقساط وثلث كل قسط خمسة أرطال وثلث بالجروي، والأرز الروي الويبة ستة عشر قدحا وزنها ثلاثون رطلا بالجروي يكون القنطار ثلاث وبيات وثلث والأردبّ مائة وثمانين رطلا بالجروي، والأرز الغشيم الزاحي بغير تبييض يصح إذا بشر أرز بياض بالملح خمس وبيات عن المائة أردب ثلاثة وثمانون أردبّا، والذّراع الحام ثلاثة أشبار وذراع الحصر شبران والذراع الذي يقاس به الحبل السميل ثلاثة أذرع (١).
إسطبل الجمّيزة
وكان بجوار القصر الغربي من قبليه (a) «إسطبل الجمّيزة»، من جانب باب السّاباط الذي هو الآن باب سرّ المارستان المنصوري. وقيل له إسطبل الجمّيزة من أجل أنّه كان في وسطه شجرة جمّيز كبيرة (٢).
وكان موضع هذا الإسطبل تجاه من يخرج من باب السّاباط، فينزل من الحدرة التي هي الآن تجاه باب سرّ المارستان المتوصّل منها إلى حارة زويلة، ويمتدّ فيما حاذاه يسارك إذا وقفت بأوّل هذه الحدرة حيث الطّاحون الكبيرة التي هي الآن في أوقاف المارستان وما وراءها، ويحاذيها إلى الموضع المعروف اليوم بالبندقانيين.
(a) في المسودة: كان غربي القصر الصغير. (١) هذه الفقرة أضافها المقريزي في مسودة المواعظ في طيارة غير واضحة كتبت بطول الورقة ولم يثبتها في المبيضة. (٢) قارن المقريزي: مسودة المواعظ ٤٥، ونصه في غاية الاختصار، وأيضا Fu'?d Sayyid، A.، op.cit.، pp. ٣٠٥ - ٦.