للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حارة الشّرابيّة

عرفت بذلك لأنّها كانت موضع سكن الغلمان الشّرابيّة إحدى طوائف العسكر، وكانت فيما بين الباطليّة وحارة الطّوارق (١).

حارة الدّميري

هي من جملة العطوفيّة (a).

حارة الشّاميين

من جملة العطوفيّة (a).

[حارة المهاجرين]

وموضعها الآن من جملة المكان الذي يعرف بالزّقيق المعدّ لسوق الخلعيين بجوار باب زويلة، وكان بعد ذلك سوق الخشّابين، ثم هو الآن سوق الخلعيّين (٢).

وموضع هذه الحارة بجوار الخوخة التي كانت تعرف بالشّيخ السّعيد بن نسبوه (b) النّصراني الكاتب، وهي الخوخة التي يسلك إليها من الزّقاق المقابل لحمّام الفاضل المعدّ لدخول النّساء، ويتوصّل منها إلى درب كوز الزّير بحارة الرّوم. وقد صارت هذه الحارة تعرف بدرب ابن المحفّدار، وسيأتي ذكره إن شاء اللّه (٣).

حارة العدويّة

قال ابن عبد الظّاهر: العدويّة هي من باب الخشيبة إلى أوّل حارة زويلة، عند حمّام (c) الحسام الجلدكي الآن، منسوبة لجماعة عدويين نزلوا هناك (٤)؛ وهذا المكان اليوم هو عبارة عن الموضع


(a) بعد ذلك في آياصوفيا: بياض قدر نصف سطر.
(b) بولاق: فشيره.
(c) الروضة الزاهرة: دار.
(١) ويدلّ على موقع الحارتين: حارة الطّوارق وحارة الشّرابيّة، المنطقة الواقعة بين عطفة الرّوم جنوبا وشارع الباطنية الواقع شرق الجامع الأزهر شمالا.
(٢) فيما يلي ٣٤٤.
(٣) لم يذكره المقريزي في الدّروب.
(٤) ابن عبد الظاهر: الروضة البهية ٥٧؛ المقريزي: -