«(١ - ٢) بسملة … [الآية ٢٥٦ سورة البقرة] بعزّ اللّه العزيز الجبّار (٣) يحاط الإسلام وتنشأ المعاقل والأسوار. أنشأ هذا؛ باب العزّ والسّور المحيط بالمعزّيّة القاهرة المحروسة حماها اللّه فتى مولانا وسيّدنا الإمام المستنصر باللّه أمير المؤمنين، صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الأئمّة الطّاهرين وأبنائه الأكرمين، السّيّد الأجلّ (٤) أمير الجيوش سيف الإسلام ناصر الإمام كافل قضاة المسلمين وهادي دعاة المؤمنين أبو النّجم بدر المستنصري (٥) عضّد اللّه به الدّين وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين وأدام قدرته وأعلى كلمته، الذي حصّن اللّه بحسن تدبيره الدولة والأنام، وشمل صلاحه الخاصّ والعامّ، ابتغاء ثواب اللّه ورضوانه وطلب فضله وإحسانه، وصيانة كرسي الخلافة وازدلافا إلى اللّه بحياطة الكافّة. وبدئ بعمله في محرّم سنة ثمانين وأربع مائة»].
[باب الفتوح [أثر رقم ٦]]
وضعه القائد جوهر دون موضعه الآن، وبقي منه إلى يومنا هذا عقده وعضادته اليسرى، وعليه أسطر من الكتابة بالكوفي، وهو برأس حارة بهاء الدّين من قبليّها دون جدار الجامع الحاكمي.
= بتأسيس الباب داخل إطار مستطيل مكوّن من أربعة أسطر بالخط الكوفي البارز والسطر الرابع خارج الإطار ونصّها «بسم اللّه الرحمن الرحيم لا إله اللّه وحده لا شريك له، محمد رسول اللّه عليّ وليّ اللّه صلّى اللّه عليهما وعلى الأئمة من ذريتهما أجمعين» Kay، H.C.، «Al-Kahirah and its) Gates»، JRASXIV (١٨٨٢)، p. ٣٨; van Berchem، (M.، CIA I، n ٣٤، وانظر الصورة.