للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المنشآت وعلى الأخصّ مؤلّفات كريزويل K.A.C.Creswell وحسن عبد الوهاب وهوتكور وفييت L.Hautecoeur & G.Wiet وأحمد فكري وسعاد ماهر وميشيل ماينكه M.Meinecke، إضافة إلى الدّراسات المتخصّصة عن أثر معيّن، سواء نشرت أو كانت رسائل جامعية لم تنشر بعد.

وبفضل الدّراسة الرّائدة التي قام بها عالم الكتابات التاريخية المعروف ماكس فان برشم Max van Berchem واستكملها جاستون فييت G.Wiet ولودفيج كالّوس L.Kallus، فإنّنا نعرف تقريبا جميع الكتابات التاريخية الموجودة على آثار القاهرة والأقاليم والتي أثبتّ - اعتمادا عليها - ما يتعلّق بما أورده المقريزي هنا.

***

وفي ختام هذا العمل يطيب لي أن أتوجّه بأصدق آيات العرفان والشّكر إلى الأساتذة والأصدقاء والمؤسّسات، الذين قدّموا لي عن طيب خاطر عونهم ومساعدتهم أثناء تحقيقي لكتاب «المواعظ والاعتبار» للمقريزي. فالشّكر أوّلا إلى مؤسّسة الفرقان للتّراث الإسلامي بلندن التي تبنّت إخراج هذا الكتاب ووفّرت له كلّ الإمكانات ليخرج في هذه الصّورة والشّكل الذي يليق بمصنّف المقريزي الخالد، وعلى الأخصّ الأساتذة أعضاء لجنة خبراء المؤسّسة الذين وافقوا - دون تحفّظ - على نشر المؤسّسة للكتاب: الأستاذ إبراهيم شبّوح، والأستاذ الدكتور أكمل الدّين إحسان أوغلو، والأستاذ الدكتور إيرج أفشار، والأستاذ الدكتور رشدي راشد، والدكتور محمد عيسى ولي، والأستاذ الدكتور يان يوست ويتكام، ومديرا المؤسّسة العالم الرّاحل الدكتور يوسف إبيش ، ومديرها الحالي العالم والمؤرّخ الثّبت الدكتور محمد عدنان البخيت، اللّذين لم يدّخرا وسعا في سبيل تذليل وحلّ الصّعوبات التي واجهت العمل، وأخي الأستاذ محمد دريويش مسئول النّشر بالمؤسّسة، الذي تابع معي هاتفيّا في صبر كلّ خطوات تجهيز الكتاب.

أمّا معالي العالم الأديب الشّيخ أحمد زكي يماني رئيس المؤسّسة، فإنّ الكلمات لا تفيه حقّه، وكان لي من دعمه وتشجيعه الدّائمين وحرصه على ظهور الكتاب خير دافع لي على إتمام هذا العمل على هذه الصّورة.

وكانت لي مع عالم الآثار الإسلامية المصري المعروف الأستاذ عبد الرّحمن عبد التّوّاب، العارف حقّ المعرفة بدواخل القاهرة وآثارها ومعالمها، مناقشات مطوّلة أوضحت لي أشياء كثيرة عن آثار القاهرة، كانت نعم العون لي في تحقيق ودراسة كتاب المقريزي، فله مني