للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«هذا آخر ما وجد بخطّ المصنّف في أصله المنقول منه هذه النّسخة - تغمّده اللّه برحمته ورضوانه وأسكنه في فسيح جنانه.

وكان الفراغ من هذه النّسخة المباركة يوم الجمعة الثّامن من شهر شعبان المبارك سنة خمس وثمانين و [ثمان] مائة أحسن اللّه عاقبتها، وكتبها بيده فقير رحمة ربّه العبد الفقير إلى اللّه تعالى عليّ بن عيسى بن عليّ الشهير بالمرحومي غفر اللّه له ولوالديه وللنّاظرين فيها ولمن دعا له بالتّوبة والمغفرة وجميع المسلمين، إنّه على ما يشاء قدير».

ويبدأ الجزء الثّاني من هذه النّسخة، وهو يحمل الرقم ٧٩١، من «ذكر ما قيل في مدينة فسطاط مصر» (فيما يلي ١٤٧) وينتهى بنهاية فصل الجسور (١٧١: ٢)، ويقع في ٢٣٤ ورقة مكتوب بقلم معتاد ومسطرته ٣١ سطرا وقياس الصفحة ٢٧ * ١٨ سم، وجاء في نهاية هذا الجزء:

«آخر الجزء الثّاني، تمّ بحمد اللّه وعونه وحسن توفيقه على يد فقير رحمة ربّه علي بن عيسى المرحومي لطف اللّه به وغفر له وللمسلمين أجمعين.

وكان الفراغ من كتابته في يوم الأحد المبارك الثّالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين و [ثمان] مائة».

«يتلوه الجزء الثّالث ذكر الجزائر إن شاء اللّه تعالى».

٣ - نسخة مكتبة جامعة ليدن بهولندا رقم Leiden Or. ٣٧٢ b، وهي نسخة ثلاثية التّقسيم تبدأ ب «ذكر ما قيل في مدينة فسطاط مصر» (فيما يلي ١٤٧)، وتقع في ٢١٧ ورقة، قياسها ٢٧ * ١٨ سم (٢٠ * ١٣ سم)، ومسطرتها ٣٣ سطرا، وجاء في حرد متنها ورقة ٢١٧:

«تمّ الجزء الثّاني من خطّ مؤلّفه وبتمامه تمّ النّصف الأوّل، وحسبنا اللّه ونعم الوكيل وصلّى اللّه على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدّين».

وهذه النّسخة التّامّة كتبها - كما جاء في نهايتها - «عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه الشّنشوري (١) الفرضي الشّافعي في ثالث صفر الخير سنة ستّ وستين وتسع مائة».


(١) انظر الغزي: الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة ١٦١: ٣.