مخطّط القبّة المنصورية (عن (Creswell وقصد الملوك بإقامة الخدّام في هذه القاعة، التي يتوصّل إلى القبّة منها، إقامة ناموس الملك بعد الموت كما كان في مدّة الحياة، وهم إلى اليوم لا يمكّنون أحدا من الدّخول إلى القبّة إلاّ من كان من أهلها.
وللّه درّ يحيى بن حكم البكري الجياني المغربي - الملقّب بالغزال لجماله - حيث يقول:
[الوافر]
أرى أهل الثّراء إذا توفّوا … بنوا تلك المقابر بالصّخور
أبوا إلاّ مباهاة وتيها … على الفقراء حتى في القبور
وفي هذه القبّة دروس للفقهاء على المذاهب الأربعة، وتعرف بدروس وقف الصّالح. وذلك أنّ الملك الصّالح عماد الدّين إسماعيل بن محمد بن قلاوون قصد عمارة مدرسة، فاخترمته المنيّة دون بلوغ غرضه. فقام الأمير أرغون العلائي، زوج أمّه، في وقف قرية تعرف بدهمشا الحمّام من الأعمال الشّرقيّة، عن أمّ الملك الصّالح. فأثبته بطريق الوكالة عنها، ورتّب ما كان الملك الصّالح