ومدرسة ابن كراي، والمدرسة الشّميساطية، والمدرسة بخطّ سويقة منعم، ومدرسة أمّ آنوك خارج باب البرقيّة، والمدرسة بالصّوّة تجاه الطّبلخاناه، ومدرسة ابن غلامها ببولاق، ومدرسة إبراهيم الزّويمل بجوار الجامع المارديني، ومدرسة ألطنقش بالتّبّانة، والمدرسة الأشرفيّة قرب المشهد النّفيسي، ومدرسة أبي غالب خارج باب الخوخة، والمدرسة البلقينية بحارة بهاء الدّين، والمدرسة الشّريفيّة بحارة بهاء الدّين أيضا، والمدرسة النّابلسية مقابل خانقاه سعيد السّعداء، والمدرسة الكهارية بالقرب من الجوذرية، ومدرسة مقبل الأشقتمري بخطّ التّبّانة، والمدرسة الظّاهريّة المستجدّة بين القصرين (فيما يلي ٦٥٦ - ٦٨٩). وكذلك مسجد ابن البابا بحكر الخازن، ومسجد مرشد قبالة حمّام الكويك، ومسجد الزّيالعة علوّ باب حارة برجوان (فيما يلي ٧٢٣)، وقبّة كمشبغا خارج الباب المحروق تحت الجبل (فيما يلي ٧٩١)؛ ومدرسة السّنجاري بالقرافة، ومسجد الأشعوب بالقرافة أيضا (فيما يلي ٨٩٢ - ٨٩٣)، ثم فصل عنوانه «من أسباب الخراب»(فيما يلي ١٠٨٧ - ١٠٨٨).
لا شكّ أنّه أحد فصول الجزء السّابع الذي خصّصه المقريزي لذكر الأسباب التي نشأ عنها خراب إقليم مصر، والذي طالما أحال عليه في هذا المجلّد.
ويدفعنا وجود هذه المداخل في مسوّدة الخطط إلى التّساؤل عن مدى إحاطة المقريزي بجميع معالم القاهرة الموجودة في عصره ولماذا أثبت مداخل في المسوّدة ولم ينقلها إلى المبيّضة؟ فكثير من الباحثين المحدثين عند دراستهم لمعالم القاهرة الموجودة حتى عصر المقريزي، إذا لم يجدوا ذكرا لهذا المعلم في «الخطط» يبدأون أبحاثهم بالقول بأنّ هذا المعلم لم يذكره المقريزي في «خططه» (انظر ما كتبه صالح لمعي عن منشآت الظّاهر برقوق، وآمال العمري عن مدرسة قطلوبغا الذّهبي، وأندريه ريمون في مقاله الأخير Raymond، A.، «Al-Maqri? zi? 's Khitat and the Urban Structure of Mamluk Cairo»، (MSR VII/ ٢ (٢٠٠٣)، pp. ١٤٥ - ١٦٧. والمقريزي نفسه يحيل في ثنايا كتابه إلى مواضع غير موجودة في النّسخة النّهائية للكتاب ولم أجدها في المسوّدة، علما بأنّ المسوّدة مجلّدة تجليدا خاطئا وسقط منها دون شك العديد من الأوراق لأنّها كانت في شكل رزمة، ففي أثناء حديثه على خانقاه ابن غراب يحيل المقريزيّ القارئ «على ما هو مذكور في خبر الملك النّاصر [فرج] عند ذكر الخانقاه النّاصرية من هذا الكتاب»(فيما يلي ٧٥١)، وهو غير موجود فيما وصل إلينا من المسوّدة أو في المبيّضة (١).