للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

monuments de l'art arabe (١ - ٤٠)، أو ميشيل ماينكه M.Meinecke في كتابه die mamlukische architektur in agypten und syrien. كما أضفت مجموعة من الصّور الفوتوغرافية التي توضّح الكتل العامّة للمعلم، وعلى الأخصّ: الواجهات، والمداخل وأروقة وأواوين القبلة أو بيت الصّلاة، والمحاريب، والمنابر، والمآذن، والقباب؛ فالطّريقة العلمية الوحيدة لوصف الآثار هي المخطّطات والصّور الفوتوغرافية.

ونظرا لصعوبة تصوير آثار القاهرة الإسلامية بطريقة مرضية الآن، بسبب الإشغالات والتّعدّيات الموجودة على واجهاتها والإهمال الذي لحق بعدد كبير منها، أو بسبب أعمال التّرميم التي تجرى بعدد آخر منها وحظر الجهات المسئولة الاقتراب منها أو تصويرها؛ لكلّ ذلك اعتمدت على أرشيف الصّور الفوتوغرافية القديمة التي التقطت في النّصف الأوّل للقرن العشرين، والمحفوظة إمّا في أرشيف لجنة حفظ الآثار العربية، أو التي أوردها كلّ من لويس هوتكور وجاستون فييت L.Hautecoeur & Wiet في كتابهما Les Mosquees du Caire، Paris ١٩٣٢، وكريزويل Creswell في كتابه The Muslim Architecuture of Egypt، Oxford ١٩٥٢، ٥٨، ومصلحة المساحة المصرية في كتاب «مساجد مصر» الذي أصدرته وزارة الأوقاف المصرية سنة ١٩٤٩، وكذلك على بعض الكتب الحديثة وعلى الأخصّ كتاب Yves Korbendau، L'architecture sacre de l'Islam، Paris ١٩٩٧، وكتاب «القاهرة» الذي أشرف عليه أندريه ريمون. Andre Raymond (sous la direction de)، Le Caire، Paris-Citadelles & Mazenod ٢٠٠٠ وأوردت أحيانا بعض الرّسوم Gravures التي رسمها - قبل عصر التّصوير الفوتوغرافي - علماء الحملة الفرنسية والفنّانون David Robert و Robert Hay و Pascale Coste، في حالة زوال الأثر أو لمقارنته بالوضع الرّاهن للأثر. ولعلّ أهمّ ميزات هذه الصّور الأرشيفية، أنّها توضّح مدى التّدهور والإهمال الذي لحق بهذه الآثار منذ التّرميمات التي قامت بها «لجنة حفظ الآثار العربية» في نهاية القرن التّاسع عشر والعقود الأولى من القرن العشرين (١).


(١) انظر كذلك فيما يلي ١٠٤ *- ١٠٥ *.