«الحمد للّه ملك يوسف بن عبد الواحد الشهير بابن الطّحّان بالقاهرة المحروسة».
وخاتم نصّه:
«الحمد للّه الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا اللّه» ثم طغراء باسم السّلطان محمودخان.
وتمّت كتابة هذه النّسخة في رابع عشرين ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثمان مائة.
ويوجد في مكتبة آياصوفيا تحت رقمي ٣٤٨٠، ٣٤٨٣ نسخة تشتمل على الجزأين الثاني والثالث من الكتاب تشتمل على حواشي وإلحاقات كانت موجودة في نسخة الأصل بخط المؤلّف وأثبتها الناسخ على هامش نسخته، وبأوّل كلّ جزء وآخره إضافات كانت موجودة في نسخة الأصل نقلها الناسخ كما هي في نسخته. وجاء في آخر الجزء الثاني ورقة ١٧٣ ظ:
«هذا آخر ما وجدته في هذا الجزء المبارك المنقول منه هذا الجزء والذي يليه وهو بخطّ مؤلّفه تغمّده اللّه برحمته آمين، وصلى اللّه على سيدنا محمد وآله. ووافق الفراغ من كتابته يوم الأحد المبارك الموافق للثامن والعشرين من شهر رجب الفرد سنة ثمان وسبعين وثمان مائة على يد الفقير إلى اللّه تعالى أبي الحسن عليّ بن حسن بن علي بن أحمد بن نعيم الأزهري الشّافعي الخطيب البشبيشي الجد المعروف بالسّروي غفر اللّه له ولوالديه ولكلّ المسلمين أجمعين ولمن كان السبب في ذلك ولمن نظر فيه ودعا لكاتبه بالمغفرة ولكلّ المسلمين أجمعين آمين».
وجاء بآخر الجزء الثّالث ورقة ٢٠٢ و:
«انتهى ما وجدته في هذا الجزء المبارك بخط مؤلّفه تغمده اللّه بالرحمة والرّضوان. ووافق الفراغ من نسخه في اليوم المبارك الموافق لثاني شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وثمان مائة على يد فقير رحمة ربّه الغنيّ أبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن أحمد الأزهري الشّافعي الخطيب المعروف بالسّروي غفر اللّه له ولوالديه ولإخوانه ولكلّ المسلمين أجمعين آمين. أنهاه كاتبه داعيا لمؤلفه ومالكه ولمن كان السبب في كتابته وأصلح ما وجده فيه والحمد للّه وحده وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.
كتب هذا الجزء من أوّله إلى آخره من خطّ المؤلّف غفر اللّه عنه وعن والده والحمد للّه وحده».