للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن إسحاق النّديم (نسخة مكتبة شستر بتي بدبلن رقم ٣٣١٥). السّفر الرّابع من كتاب «المغرب في حلى المغرب» لعليّ بن سعيد المغربي (نسخة دار الكتب المصرية رقم ١٠٣ تاريخ م). السّفر السّادس من نفس النّسخة (محفوظ في مكتبة الشيخ أحمد عليّ بدر ببلصفورة بسوهاج، مصوّرة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة برقم ٥٠١ تاريخ). الجزء الثاني من «أخبار الدّول المنقطعة» لعليّ بن ظافر الأزدي المشتمل على أخبار الدّول الآتية: الحمدانية - السّاجية بالجبال - الطّولونيّة - الإخشيديّة - الفاطمية - العبّاسية، وهو محفوظ في مكتبة غوطا برقم ١٥٥٥ وسجّل عليه: استفاد منه وما فيه داعيا لمعيره أحمد بن عليّ المقريزي». نسخة «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار» لأحمد بن يحيى بن فضل اللّه العمري المحفوظة في مكتبة آياصوفيا باستانبول رقم ٣٤١٦ وهي نسخة استعارها المقريزي سنة ٨٣١ هـ وصحّح على هامشها بعض أخطاء وقع فيها ابن فضل اللّه العمري مثلما فعل عند ذكر العمري للمنوفية وقوله: «كانت منف المنسوب إليها هذا العمل هي مصر قديما» فكتب المقريزي بخطّه على هامش نسخة المسالك: «هذا وهم، منف التي هي مدينة أرض مصر في القديم إنّما هي أرض في طرف الجيزة تعرف بالبدرشين لها عندي في كتاب الاعتبار (كذا) بذكر الخطط والآثار عدّة أخبار»، ويوجد الجزء العشرون من هذه النسخة في مكتبة مانشستر بانجلترا برقم ٣٤٤ حيث كتب المقريزي بخطّه في أقصى الجانب الأيمن من صفحة العنوان عبارته المعهوده: «انتقاه داعيا لمعيره أحمد بن علي المقريزي سنة ٨٣١». وهذا التاريخ يثبت أنّ المقريزي كان قد انتهى من تأليف كتاب الخطط قبل هذا التاريخ. وأخيرا مسوّدة كتاب «تاريخ الدّول والملوك» لناصر الدين محمد بن عبد الرّحيم بن الفرات المحفوظة في مكتبة الدّولة بفينا برقم ٨١٤ وبالخزانة العامّة بالرّباط برقم ٢٤٠ و ٢٤١ فقد سجّل المقريزي على بعض صفحاتها العبارة التالية:

«انتقاه داعيا لمالكه أحمد بن عليّ المقريزي في صفر سنة ٨١٩»

ورغم هذه الإشارة فقد تجاهل المقريزي ابن الفرات تماما في مؤلّفاته مثلما فعل مع سائر معاصريه (فيما تقدم ٦٢ *، ٦٨ *- ٦٩ *).

وهذه المطالعات والإفادات التي سجّلها المقريزي بخطّه على نسخ لكتب كانت موجودة في مصر في النّصّف الأوّل للقرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي ثم توزّعتها مكتبات العالم في استانبول والاسكوريال وباريس وليدن ومانشستر وغوطا وفينا والرّباط في ظروف وأزمان ليس هنا مجال البحث عنها، تثبت أنّ المقريزي لم يكن يمتلك مكتبة خاصّة فكلّ توقيعاته