للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صوفيّة وقرّاء في سنة ثلاث وثمانين وستّ مائة. وفي سنة ثمان وأربعين وستّ مائة (١)، استنابه الملك المعزّ أيبك، فواظب الجلوس بالمدارس الصّالحيّة مع نوّاب دار العدل.

مخطّط الخانقاه البندقدارية (زاوية الأبار) (عن (Creswell

وإلى أيدكين هذا ينسب الملك الظّاهر بيبرس البندقداري؛ لأنّه كان أوّلا مملوكه، ثم انتقل منه إلى الملك الصّالح نجم الدّين أيّوب، فعرف بين المماليك البحرية ببيبرس البندقداري.


(١) يدلّ على هذا التاريخ شريط من الكتابة بالخط النسخ المملوكي على إفريز من الخشب تحت مناطق انتقال القبّة، نصّه:
«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم - الآية ٤٣ سورة الأعراف - أنشأ هذه القبّة المباركة المقرّ الأشرف الصّالحي الأميري الكبيري المخدومي الملكي المنصوري أيدكين البندقدار بتاريخ ثلاث وثمانين وستّ مائة».