للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مخطّط المارستان المؤيّدي (عن لجنة حفظ الآثار)


= أضاف المقريزي في السلوك: «فلمّا مات - أي المؤيّد شيخ - لم يوجد في كتاب الوقف المؤيّدي له جهة تصرّف، فأخرجت المرضى منه وأغلق، وصار منزلا للرّسل الواردين من جهة الشّرق، فبقى حانة خمّار برسم شرب المسكرات وضرب الطنابير وعمل الفواحش، ومع ذلك تربط به الخيول. فكان هذا منذ مات المؤيّد إلى هذا الوقت، فطهّره اللّه من تلك الأرجاس وجعله محلّ عبادة». (السلوك ٦١٠: ٤).