[١٠٧ r]، ولمّا [كان] (a) في ليلة الرابع عشر من جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وسبع مائة نقل إلى القبّة من هذه المدرسة الأمير الكبير آنص والد الملك الظّاهر برقوق من تربته خارج باب النصر ودفن بها (١).
وفي يوم الخميس ثاني عشر رجب نزل السّلطان ومعه أمراء الدّولة وأرباب الوظائف إلى المدرسة، وقد كملت واجتمع بها عامّة القضاة ومشايخ العلم ووجوه الناس، ومدّ سماط عظيم أكله الجماعة وانتهبته الناس، ودارت السّقاة بالأواني المذاب فيها السّكّر بالماء وملئت البركة التي بها [بال] سّكّر والليمون (٢).
(a) زيادة اقتضاها السياق. (١) المقريزي: السلوك ٥٤٦: ٣؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهرة ٢١٨: ١١ - ٢١٩، وفيه أنّه دفن بتربة الأمير يونس الدّوادار برأس الرّوضة خارج باب البرقيّة من القاهرة.