المدارس الجليلة (a) حسنة الرّخام والبناء (a)، وفيها دفن ابنها الملك الأشرف بعد قتله (١).
مخطّط مدرسة أمّ السّلطان (عن (Meinecke
(a) (a-a) ساقطة من بولاق. - الزاهرة ٥٩: ١١ هـ ١؛ ابن إياس: بدائع الزهور ١/ ١١٥: ٢، ١٨٢؛ علي مبارك: الخطط التوفيقية ١٢٦: ٥ (٦٠ - ٦١)؛ حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية ١٨٢ - ١٨٧؛ سعاد ماهر: مساجد مصر ٢٩٨: ٣ - ٣٠٧؛ Fernandes، L.، The Madrasa of Umm al-Sultan مرفت محمد عيسى: مدرسة أم السّلطان شعبان، رسالة ماجستير بكلية الآثار - جامعة القاهرة ١٩٧٧؛ عاصم محمد رزق: أطلس العمارة الإسلامية ١٢٩١: ٢ - ١٣١٠). (١) يدلّ على ذلك شريط من الكتابة أعلى المدخل أسفل مقرنصات التاج يحمل النصّ التالي، الذي جعل إنشاء المدرسة سنة ٧٧٠ هـ لا سنة ٧٧١ هـ كما يذكر المقريزي: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم - الآية ١٨ سورة التوبة - أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة لوالدته مولانا السّلطان المالك الملك الأشرف شعبان بن المرحوم حسين سلطان الإسلام والمسلمين قاتل الكفرة والمشركين محيي العدل في العالمين مظهر الحقّ بالبراهين حامي حوزة الدّين سيّد الملوك والسّلاطين، قسيم أمير المؤمنين، قاهر الخوارج والمتمرّدين، كنز الغزاة والمجاهدين، منصف المظلومين من الظّالمين، ذخر الأرامل والمحتاجين، صاحب الدّيار المصرية والشّامية والحصون الإسماعيلية والثّغور السّكندرية والقلاع السّاحلية والأقطار الحجازية والأعمال الفراتية، ناصر الملّة المحمدية، أعزّ اللّه أنصاره، وذلك في شهور سنة سبعين وسبع مائة للهجرة المحمدية، وصلّى اللّه على سيدنا محمد وآله».