للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي إلى الآن من المدارس المشهورة (١)، وموضعها من جملة رحبة قصر الشّوك، وقد تقدّم ذكرها عند ذكر الرّحاب من هذا الكتاب (٢).

مخطّط المدرسة الملكية (عن (Creswell


(١) أنشئت هذه المدرسة سنة ٧١٩ هـ/ ١٣١٩ م كما هو مثبت في الكتابة التاريخية الموجودة على عضادتي الباب، ونصّها:
«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. أنشأ هذا المسجد المبارك [العبد الفقير إلى] اللّه تعالى آل ملك الجوكندار الناصري الراجي عفو اللّه تعالى ومغفرته بتأريخ سنة تسعة عشر وسبع مائة للهجرة النبوية على صاحبها السّلام». van)
ولا تزال المدرسة الملكية قائمة إلى اليوم باسم «جامع الجوكندار» بشارع أمّ الغلام بالجمالية، وتسمّيه العامّة «زاوية السّتّ حالومة» وهو رجل مغربي طالت خدمته للجامع فعرف به. (علي مبارك: الخطط التوفيقية ٦٩: ٦ - ٧٠ (٢٦)؛ أبو المحاسن: النجوم الزاهره ٣٣٣: ٩ (استدراك لمحمد بك رمزى) Creswell، K.A.C.، MAEII، pp. ٢٧٠ - ٧٢؛ عاصم رزق: أطلس العمارة الإسلامية ٤٩١: ٢ - ٥٠٥).
(٢) فيما تقدم ١٤٩: ٣ - ١٥٠.