للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كوبريلي ١١٦١ - ١١٦٥]، و «تاريخ الإسلام» للذّهبي بخطّه، نسخة في عشرة مجلّدات كتبها سنة ٧٢٦ هـ/ ١٣٢٦ م [آيا صوفيا ٢٠٠٥ - ٢٠٠١٤] ونسخة ناقصة من «سير أعلام النبلاء» للذّهبي أيضا كتبت سنة ٧٣٩ هـ/ ١٣٣٩ م نقلا عن نسخة المؤلّف [أحمد الثالث ٢٩١٠ أ]، و «المعرفة والتاريخ» لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي [روان كشك ١٤٤٥]، و «أبكار الأفكار في أصول الدّين» لسيف الدّين الآمدي [آيا صوفيا ٢١٦٥ - ٢١٦٦]، و «ديوان البحتري»، نسخة كتبها سنة ٤٢٤ هـ/ ١٠٣٣ م علي بن عبيد اللّه الشّيرازي [كوبريلي ١٢٥٢]، وأجزاء من «مسالك الأبصار» لابن فضل اللّه العمري [آيا صوفيا ٣٤٢٥ - ٣٤٢٧].

ودلّنا على أنّ هذه النّسخ كانت من بين كتب خزانة «المدرسة المحمودية» علامة الوقف (١) المثبتة على ظهريّة هذه النّسخ، والتي كان جمال الدّين محمود الأستادّار يثبتها على جميع كتب مكتبته التي وقفها على المدرسة، وهي على المثال التالي:

«الحمد للّه حقّ حمده

وقف وحبس وسبّل المقرّ الأشرف العالي الجمالي محمود أستادّار العالية الملكي الظّاهري - أعزّ اللّه تعالى أنصاره وختم بالصّالحات أعماله - جميع هذا المجلّد وما قبله من المجلّدات من كتاب [اسم الكتاب] لل [اسم المؤلّف] وعدّة ذلك [عدد المجلّدات] وقفا شرعيّا على طلبة العلم الشّريف ينتفعون به على الوجه الشّرعي، وجعل مقرّ ذلك بالخزانة السّعيدة المرصدة لذلك بمدرسته التي أنشأها بخطّ الموازينيين بالشّارع الأعظم بالقاهرة المحروسة، وشرط الواقف المشار إليه أن لا يخرج ذلك ولا شيء منه من المدرسة المذكورة برهن ولا بغيره، ﴿فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى اَلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اَللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. بتاريخ الخامس والعشرين من شعبان المكرّم سنة سبع وتسعين وسبع مائة»

وكانت خزانة كتب جامع ومدرسة السّلطان حسن توجد بإيوان المدرسة القبلي «لخزن ما عساه أن يكون بالمكان المذكور من المصاحف والرّبعات الشّريفة والكتب،


(١) راجع حول هذا الموضوع، أيمن فؤاد: الكتاب العربي المخطوط ٤٢١ - ٤٥١.