للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأثبتّها كذلك في هامش الكتاب مسبوقة بعبارة: «هنا على هامش نسخة ص». وأثبتّ كذلك في هامش الكتاب المعلومات الإضافية التي أضافها ابن أبي السّرور البكري في كتابه «قطف الأزهار بذكر الخطط والآثار» الذي اختصر فيه خطط المقريزي، واعتمدت في ذلك على نسخة مكتبة جامعة ليدن رقم ٩٧٤. or وهي نسخة منقولة من خطّ ابن أبي السّرور البكري.

وقسمت هوامش الكتاب - تماما مثل المجلّدين الأوّل والثّاني - إلى قسمين: قسم للمقابلات واختلاف القراءات بين الأصول المعتمدة وبين طبعة بولاق وبينها وبين مصادر المقريزي التي وصلت إلينا، وقسم للتّعليقات والشّروح والتّخريجات.

ونظر لأنّ هذا المجلّد يتناول وصف مدينة القاهرة وظواهرها وكذلك قلعة الجبل منذ قيام الدّولة الأيّوبيّة وحتى العقود الأولى من القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، ولأنّ قسما كبيرا من هذه المعالم التي تناولها المقريزي مثل: الدّور والقصور والحمّامات والوكالات والبرك والميادين، وصل إلينا أو كان موجودا حتى وقت قريب، وضعت صورا فوتوغرافية لما وصل إلينا منها مع ذكر رقم تسجيله في الآثار، وألحقت بآخر الكتاب أربع خرائط مساحية للقاهرة التاريخية ليتبيّن القارئ منها امتداد المدينة واتّساعها وما حلّ موضع المعالم التي درست الآن مثل:

البرك والخلجان والميادين والأحكار التي كانت موجودة على الأخصّ في البرّ الغربي للخليج.

الأولى: الخريطة المعروفة بخريطة Matheo Pagano والتي طبعت لأوّل مرّة في فينسيا سنة ١٥٤٩ م (فيما تقدم ٢٥: ١) وهي دون مقياس رسم.

الثّانية - الخريطة التي وضعها علماء الحملة الفرنسية في نهاية القرن الثّامن عشر الميلادي (مقياس رسم ٥٠٠٠: ١)، وهي أوّلّ خريطة مساحية أثبتت عليها حدود المدينة وشوارعها الرّئيسة والجانبية وأهمّ معالمها مع شرح لما جاء عليها (فيما تقدم ٢٤: ١ - ٢٥).

الثّالثة - الخريطة التي رسمها جرانك بك Grand-Bey بأمر من الخديو إسماعيل باشا للقاهرة سنة ١٨٧٤ (مقياس رسم ٤٠٠٠: ١)، وبعد أن ردمت أغلب البرك والخلجان المنتشرة بظاهر القاهرة الفاطمية، ومع بدء تخطيط القاهرة الحديثة التي تمثّل منطقة وسط البلد الآن.

الرّابعة - الخريطة التي وضعتها مصلحة المساحة المصرية سنة ١٩٤٨ (مقياس رسم ٥٠٠٠: ١) في لوحتين تبيّن مواضع الآثار الإسلامية بمدينة القاهرة.