يلي ٣٧٨). وينتهي بنهاية الكتاب. ويقع المجلّد الثّاني في ٢٣٨ ورقة، ومسطرتها ٣١ سطرا وهو بخطّ نسخ دقيق، جاء بحرد متنه (colophon) ورقة ٢٣٨ ظ:
«هذا آخر ما وجده كاتبه بخطّ المؤلّف ﵀ في آخر أصله المنقول منه، والحمد للّه وحده، [و] حسبنا اللّه ونعم الوكيل».
وإلى جوار ذلك علامة تملّك نصّها:
«ملكه من فضل اللّه الكريم الفقير المعترف بالتّقصير علي بن عيسى بن علي المرحومي، غفر اللّه له ولوالديه ولجميع المسلمين».
وهو نفسه ناسخ النّسخة كما جاء في آخر المجلّد الثّالث.
أمّا المجلّد الثّالث فيقع في ٢٧٤ ورقة ومسطرتها ٣١ سطرا، وهو بنفس الخط، جاء بحرد متنه (colophon) ورقة ٢٧٤:
«هذا آخر ما وجد بخطّ المصنّف ﵀ في أصله المنقول عنه هذه النّسخة تغمّده اللّه برحمته ورضوانه وأسكنه في فسيح جنانه.
وكان الفراغ من هذه النّسخة المباركة يوم الجمعة الثّامن من شهر شعبان المبارك سنة خمس وثمانين وثمان مائة أحسن اللّه عاقبتها. وكتبها بيده فقير رحمة ربّه العبد الفقير إلى اللّه تعالى علي بن عيسى بن علي الشهير بالمرحومي غفر اللّه له ولوالديه وللنّاظرين فيها ولمن دعا له بالتّوبة والمغفرة وجميع المسلمين إنّه على ما يشاء قدير».
وبعد ذلك أثبت النّاسخ ما وجده بخطّ المصنّف في آخر الأصل الذي نقل عنه وختمه بقوله:
«هذا آخر ما وجد بخطّه ﵀ في أصل نسخته التي هي أربع مجلّدات بخطّه، تغمّده اللّه برحمته وأسكنه فسيح جنّته، اللّهم اغفر لكاتبه ولجميع أمّة محمد ﷺ أجمعين. اللّهمّ لا تؤاخذنا بسيّئات أعمالنا واختم بخير يا كريم يا أرحم الرّاحمين».
وما جاء بآخر هذه النّسخة والنّسخة التالية، يدلّ على أنّ المقريزي جعل نسخته التي كتبها بخطّه في أربعة مجلّدات، وأنّ النّسخ الثّلاثيّة التّقسيم والثّنائيّة التقسيم والأحاديّة التّقسيم هي من عمل النّسّاخ.