«برسم خزانة المقرّ الجمالي يوسف كاتب المماليك السّلطانية وما مع ذلك». والنّسخة محفوظة في مكتبة الفاتح بإستانبول برقم ٤٤٩٦، وتقع في ٢٤٢ ورقة، ومسطرتها ٢٥ سطرا، وجاء في حرد متنها (colophon) في ورقة ٢٤٢ ظ:
«تمّ الجزء المبارك من هذا الكتاب، وهو الثّالث من تجزئة أربعة، وقد انتهى الجزء الرّابع قبل هذا الجزء بمدّة.
ووافق الفراغ من كتابة هذا الجزء المبارك بثغر دمياط المحروس بجوار المدرسة العوتبانية قريبا من منزل كاتبه بخطّ الحريريين بالثّغر وقت أذان العصر يوم الخميس الموافق لخامس شهر شعبان المكرّم سنة اثنين وتسعين وثمان مائة على يد كاتبه علي بن حسن بن علي السّروي الأزهري الشّافعي غفر اللّه له ولوالديه ولكلّ المسلمين أجمعين. آمين».
وواضح ممّا سلف أنّ النّاسخ نسخ الجزء الرّابع المتمّم للكتاب قبل نسخه للجزء الثّالث بمدّة، ولكن هذا الجزء لم يصل إلينا للأسف.
٣ - نسخة المكتبة الوطنية بباريس رقم ٧٧٥٩. ar، وتقع في ٢٧٧ ورقة قياسها ٢٦ X ١٨ سم ومسطرتها ٣١ سطرا، وتبدأ ب «ذكر أخطاط القاهرة وظواهرها»(فيما يلي ٦٩) وتنتهي بنهاية الكتاب، وبها سقط بين ورقتي ٢٠٨ و ٢٠٩، يعادل الصّفحات ٣٢٢ - ٣٦٦ من طبعة بولاق، وجاء في حرد متنها (colophon) في ورقة ٢٧٧ و:
«هذا آخر ما وجد بخطّ مؤلّفه في أصله المنقول منه النّسخة المنقول منها هذا. وقد نجزت كتابة هذا الجزء - وهو النّصف الأخير - بعون اللّه وقوّته على يد أضعف خلق اللّه وأحوجهم إلى عفوه ورضوانه أحمد بن محمد ابن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاّني، رحم اللّه تعالى تقصيره بمنّه وإحسانه.
وكان انتهاء هذا الجزء في الليلة المسفر صباحها عن يوم الخميس سادس عشر جمادى الآخر سنة سبع وثمانين وثمان مائة. واللّه تعالى بكرمه وقوّته يعين على رقم شطر هذا الكتاب الأوّل في خير وعافية، ومنّ عليّ وعلى والديّ ومشايخي واجتبي بالنّظر إلى وجهه الكريم من غير سبق عذاب.
والحمد للّه ربّ العالمين، وصلّى اللّه على محمد وآله وصحبه أجمعين».