رَبَتْ وَرَبَا فى حِجْرِها ابنُ مدينةٍ … يظل على مِسحاتِهِ يَترَكْلُ (٢)
فأمَّا قول القائل:
* يا دِينَ قَلْبُكَ مِنْ سَلْمَى وقد دِيناَ (٣) *
فمعناه: يا هذا دِينَ قلبُك، أى أُذِلَّ. فأمّا قولهم إنّ العادة يقال لها دينٌ، فإن كان صحيحاً فلأنَّ النفسَ إذا اعتادت شيئاً مرَّتْ معه وانقادت له. وينشدون فى هذا:
فى طاعته، ويقال فى حكمه. ومنه: ﴿مالِكِ يَوْمِ اَلدِّينِ﴾ أى يوم الحكم. وقال
(١) أنشد هذا الجزء فى اللسان (دين ٧٨ س ٤). (٢) البيت للأخطل فى ديوانه ٥ واللسان (دين، مدن، ركل). وسبق إنشاده فى (١ ٣٣٤). (٣) أنشد هذا الصدر فى اللسان (دين ٢٨، ٢٩). (٤) لامرئ القيس فى معلقته.