للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال رجل يَسْرٌ ويَسَرٌ، أى حَسَنُ الانقياد. واليَسَار: الغِتَى. وتَيسَّرَ الشَّئُ واستَيْسَرَ. ويُسْرٌ (١): مكان.

ومن الباب الأَيْسار: القوم يجتمعون على الميْسِر، واحِدُهم يَسَر. قال:

وهُمُ أيسارُ لُقمانَ إذا … أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ (٢)

والمَيْسِر: القِمَار. ومن الباب اليَسَرَةُ: أسرارُ الكَفِّ إذا كانت غيرَ ملتزِقة.

والكلمة الأخرى: اليَسَارُ لليَدِ. يقال: تَيَاسَرُوا، إذ أخذُوا ذاتَ اليَسار.

ويقال يَاسَرُوا، وهو أجْوَد.

[يعر]

الياء والعين والراء. يقال: اليَعْر: الْجَدْى. قال:

* كما رُبِط اليَعْرُ (٣) *

[أى كما رُبِط (٤)] عند الزُّبْيَة للذِّئب. واليُعَار: صوت الشَّاء. يقال يَعَرَت تَيْعِرَ (٥) يُعَاراً.


(١) كذا ضبط فى المجمل والقاموس. قال فى القاموس: «جبل تحت ياسرة، لماءة من مياه أبى بكر ابن كلاب». وضبط فى اللسان ومعجم البلدان بضمتين. قال فى معجم البلدان: «لقب تحت الأرض يكون فيه ماء لبنى يربوع بالدهناء». وفى اللسان: «دحل لبنى يربوع». وأنشدوا لطرفة:
أرق العين خيال لم يقر … طاف والركب بصحراء يسر.
(٢) لطرفة فى ديوانه ٧٣ واللسان (يسر، بدأ).
(٣) للبريق الهذلى فى بقية أشعار الهذليين ٤٣ واللسان (يعر) ومعجم البلدان (الأملاح) قال ياقوت: «وقد تكرر ذكره فى شعر هذبل فلعله من بلادهم». والبيت بتمامه:
أسائل عنهم كلما جاء راكب … مقيماً بأملاح كما ربط اليعر
ويروى أيضا لعامر بن سدوس الخناعى، كما فى البقية.
(٤) بمثلها يلتئم الكلام.
(٥) بكسر العين، وفتحها عن كراع.