طرف عَيْرِه (١). ويمينٌ ذاتُ مخارِمَ، أى ذاتُ مخارج، واحدها مَخْرِم؛ وذلك أنّ اليمين التى لا يمكن تأوُّلها بوجهٍ ولا كفّارةٍ فلا مخرج لعينها، ولا انقطاع لحكمها، فإذا كانت نخلاف ذلك فقد صارت لها مخارِم، أى مخارجُ ومنافذ، فصارت كالشَّئِ فيه خروق. قال:
لا خير فى مالٍ عليه ألِيَّةٌ … ولا فى يمينٍ غيرِ ذاتِ مخَارِمِ
يريد التى لا كَفَّارة لها، فهى محرْجة مضيّقة. والخَوْرم. صخرةُ فيها خُروق ومما يجرى كالمثل والتشبيه، قولهم:«تَخرَّم زَنْد فلان»، إذا سكنَ غضبُه.
[خرب]
الخاء والراء والباء أصلٌ يدل على التثلُّم والتثقُّب.