القاف والثاء كلمةٌ تدلُّ على الجمع. يقال: جاء فلانٌ يقُثُّ مالاً ودنْيا عريضة.
[قح]
القاف والحاء ليس هو عندنا أصلاً، ولكنهم يقولون: القُحّ:
الجافى من الناس والأشياء، حتى يقولون للبطِّيخة التى لم تَنْضَج: إنّها لَقحٌّ.
[قد]
القاف والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على قَطْعِ الشئ طولاً، ثم يستعار.
يقولون: قَدَدْتُ الشَّئ قدَّا، إذا قطعتَه طولا أقُدُّه، ويقولون: هو حسَنُ القَدّ، أى التقطيع، فى امتدادِ قامته. والقِدُّ: سيرٌ يقَدُّ من جلدٍ غيرِ مدبوغٍ. واشتقاق القَدِيد منه. والقِدَّة: الطّريقةُ والفِرْقة من الناس، إذا كان هوَى كلِّ واحدٍ غيرَ هوى صاحِبِه. ثمَّ يستعيرون هذا فيقولون: اقتدَّ فلانٌ الأمورَ، إذا دَبَّرَها ومَيَّزها.
وقَدَّ المسافرُ المَفازةَ. والقَيْدُود: النَّاقة الطَّويلة الظَّهر على الأرض. والقَدُّ: جِلد السَّخلة، الماعزة، ويقولون فى المثَل:«ما يَجْعَلُ قَدَّك إلى أديمك». ويقولون القُدَاد: وجَعٌ فى البطن.
[قذ]
القاف والذال قريبٌ من الذى قبلَه، يدلُّ على قطعٍ وتسويةٍ طولاً وغيرَ طُول. من ذلك القُذَذ: ريش السَّهم، الواحدة قُذَّة. قالوا: والقَذُّ:
(١) اقتصر فى المجمل على «القت»، وفى اللسان والقاموس على «التقتيت».